النّهضة تتّجه للمشاركة في الحكومة الجديدة

القوى السياسية التّونسية ترحّب بتكليف المشيشي

رحّبت أغلب القوى السياسية في تونس بتكليف وزير الداخلية الحالي هشام المشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة، في حين عبّرت حركة النهضة عن رغبتها في حكومة سياسية، رغم إبدائها تحفظات على منهجية الرئيس في اختيار الشخصية الأقدر لقيادة الحكومة.
ورغم أنّ النهضة (54 نائبا من مجموع 217 نائب في البرلمان) لم تعلن حتى صباح أمس الاثنين رسميا موقفها، فإن مصدرا من المكتب التنفيذي قال إن الحركة تريد تشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية تستجيب لتطلعات التونسيين، بمعنى أنّها تتّجه نحو المشاركة في الحكومة التي بدأ المشيشي المشاورات بشأنها.
وأضاف المصدر - عقب اجتماع للمكتب التنفيذي تواصل حتى صباح أمس - أن الحركة تتمنى النجاح للمشيشي في مهمته.
كما رحب القيادي وعضو المكتب السياسي لحركة النهضة لطفي زيتون بتكليف وزير الداخلية الحالي، ودعا في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع «فيسبوك» كل الفرقاء السياسيين إلى مساعدة رئيس الحكومة المكلف في تشكيل حكومة إنقاذ في أقرب الآجال، تضم كفاءات عالية من أجل تحقيق طموحات التونسيين.
وقال القيادي الآخر في حركة النهضة رفيق عبد السلام، مساء الأحد، إنّ الحركة لا تعترض على تكليف المشيشي، وإنما لديها تحفظات على منهجية الرئيس قيس سعيد في اختيار الشخصية الأقدر لتولي رئاسة الحكومة.
وعبّر عبد السلام عن تقديره للمشيشي باعتباره أحد كوادر الدولة التونسية، وعن أمله في أن ينجح في معالجة مشاكل التونسيين الاقتصادية والتنموية في إطار حماية الحرية وأساس الدستور. وقبل اختيار المشيشي، دعا رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى تعيين شخصية اقتصادية لا قانونية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024