رفضت أيّة خطّة تسوية لا تتضمّن رحيل كيتا

المعارضة المالية ترفض مقترحات «إيكواس» لإنهاء الأزمة السياسية

تمسك الحراك الاحتجاجي في مالي بمطلب استقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وأعلن رفضه لمقترحات قدمتها المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) لحل الأزمة السياسية في البلاد.
ورفض تحالف «إم 5 – آر إف بي» الذي يقود الاحتجاجات أيّة خطّة تسوية  لا تتضمّن رحيل الرّئيس إبراهيم أبو بكر كيتا عن السلطة.
وكان وفد «إيكواس» إلى مالي اقترح في توصيات أصدرها أمس الأول، أن تفحص المحكمة الدستورية في مالي ملف الانتخابات البرلمانية الماضية المتنازع على نتيجتها، وأن يشكل كيتا حكومة جديدة تشمل أفرادا من المعارضة والمجتمع المدني.
لكن المتحدث باسم التحالف المعارض نوهوم توجو، قال إن بعثة إيكواس «أتت لدعم كيتا.
وقال التحالف المعارض إن 20 شخصا قتلوا في الاحتجاجات هذا الشهر، بينما تقول وزارة الصحة إن عدد القتلى11.
يذكر أن بعثة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وصلت إلى العاصمة المالية باماكو الأربعاء الماضي برئاسة رئيس نيجيريا الأسبق غودلاك جوناثان، وأجرت لقاءات مع مختلف الأطراف بمن فيهم رئيس البلاد والشخصية المعارضة البارزة الإمام محمود ديكو.
ويتميز الحراك المالي بمشاربه المتنوعة من رجال دين إلى شخصيات سياسية وأخرى من المجتمع المدني.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن بعثة إيكواس تعتبر استقالة الرئيس كيتا «خطا أحمر».
وفي وقت سابق التقت ّ البعثة الأفريقية بشكل منفصل الإمام محمود ديكو الذي يلعب دورا محوريا في قيادة الاحتجاجات الشعبية.
وقال الإمام عقب اللقاء «تحدثنا كأشقاء وكأفارقة ولدي أمل إن شاء الله أنّ شيئا سينبثق عن هذه الوساطة».
لكن بقية قادة الحراك أصرّوا على استقالة أبو بكر كيتا وحلّ البرلمان أيضا، داعين إلى «مرحلة انتقالية».
وتخشى القوى الدولية من أن تقوض الاضطرابات في مالي حملاتها العسكرية ضد الإرهابيين في منطقة الساحل غرب أفريقيا.
ولدى الأمم المتحدة أكثر من 13 ألفا من قوات حفظ السلام في مالي، حيث يتركز أغلب العنف في المنطقة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024