أكدت أن الحوار سبيل لحل الخلافات

إيران تبدي استعدادها للتفاوض مع السعودية

أبدى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، استعداد بلاده للتفاوض مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى إمكانية حل الخلافات بالحوار.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة إرنا الإيرانية، أمس، قيم فيه الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى السعودية والعلاقات بين طهران والرياض.
وأكد موسوي أن بلاده مستعدة دائما للتعاون والتفاوض مع دول المنطقة، مبينا أن الحوار هو السبيل الوحيد لإزالة الخلافات وسوء التفاهم.
وتابع قائلا: «لقد حاولنا مرات عديدة وأعلنَا سياستنا المبدئية والثابتة بشأن السعودية، والكرة الآن في ملعبهم، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بحكومة ومسؤولي الرياض ليقرروا موقفهم ورؤيتهم تجاه مقترحات طهران للتعاون والحوار الإقليمي».
 في المقابل، قال مكتب التحقيق والتحليل الفرنسي لسلامة الطيران المدني، أمس، إن المحققين بدأوا العمل على استخراج بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران خطأ في جانفي الماضي.
وذكر متحدث باسم المكتب أن العمل بالمختبرات لاستخراج البيانات من الصندوقين الأسودين بدأ بعد اجتماع تمهيدي مع مسؤولين إيرانيين وآخرين موجودين في مقر المكتب الواقع خارج باريس.
وأضاف أنه سيجري الاستماع أولا إلى مسجل الصوت بقمرة القيادة ثم إلى مسجل بيانات الرحلة. ورجح أن يستمر العمل حتى يوم الخميس على الأقل.
ويراقب محققون في الحوادث الجوية، من كندا والولايات المتحدة والسويد وبريطانيا، عملية استخراج البيانات، فضلا عن ممثلين عن الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية وشركتي بوينغ و»سافران» التي تصنع المحركات.
وتقول القوات الإيرانية إنها أسقطت الطائرة وهي من طراز «بوينغ 737» في الثامن من جانفي الماضي ظنا منها أنها صاروخ، في وقت كان يشهد توترا شديدا بين طهران والولايات المتحدة. ولقي جميع من كان على متن الطائرة حتفهم وعددهم 176 شخص.
ووافقت إيران في جوان الماضي على إرسال الصندوقين الأسودين إلى المكتب الفرنسي من أجل التحليل، مما أنهى أزمة طال أمدها مع كندا وأوكرانيا وفرنسا بشأن الوصول للبيانات.
والكثير من ضحايا الحادث كنديون أو مقيمون دائمون في كندا أو كانت هي وجهتهم الأخيرة.
وأرجع تقرير ـ مبدئي - لمنظمة الطيران المدني الإيرانية، الأسبوع الماضي، حدوث المأساة إلى خطأ في نظام الرادار، وغياب الاتصال بين مشغل وسائل الدفاع الجوي وقادته.
من جانبه، رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار إيران تسليم الصندوقين إلى فرنسا، مضيفا أن المسؤولين عما حدث سيُحاسبون. وأوضح زيلينسكي أن خبراء أوكرانيين سيشاركون في فك شفرة بيانات الصندوقين الأسودين، إلى جانب نظراء لهم من فرنسا والولايات المتحدة وكندا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024