انتخب السوريون، أمس،برلمانا جديدا، وسط إجراءات صحية صارمة لمنع انتشار فيروس كورونا في ظل زيادة الحالات في الأيام الأخيرة. ويعد التصويت الثالث في سوريا، منذ بدء الأزمة الدموية، بمارس 2011، والتي أودت بحيـــــاة الآلاف، ودفعـــــت أكثر من خمسة ملايين شخص للجوء إلى البلدان المجاورة في الغالب. وتأتي الانتخابات هذا العام وسط موجة جديدة من العقوبات الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ، الشهر الماضي، وحملة لمحاربة الفساد. وتنافس حوالي 1658 مرشح هذا العام على عضوية مجلس الشعب المؤلف من 250 مقعد.
جدير بالذكر أن الرئيس بشار الأسد، أجّل الانتخابات البرلمانية للبلاد مرتين هذا العام في ضوء القيود المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.