قتل العشرات بهجمات نفذها إرهابيون في نيجيريا، فيما لقي عنصران من بعثة الأمم المتحدة في مالي مصرعهما على يد دمويين في شمال البلد الواقع في غرب أفريقيا، والذي يشهد هجمات إرهابية متكررة، كما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال سكان قرية غوني أوسمانتي النائية في نيجيريا، إن إرهابيين قتلوا 38 شخصا بإطلاق النار عليهم في هجوم السبت وأضرموا النيران في شاحنة، ما أسفر عن مقتل عدد لم يعرف بعد من ركابها.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية وسكان بأن حصيلة القتلى جراء هجوم ثان في نيجيريا وقع، السبت الماضي، في بلدة مونغونو (على بعد 60 كلم) ارتفعت إلى 15، بينهم تسعة عسكريين. وأكدت بعثة الأمم المتحدة في مالي، أمس، أن موكباً لوجيستياً تابعاً لها كان يمر في منطقة بين تيسالي وغاو في الشمال عندما تعرّض لهجوم، أمس الأول، من قبل أفراد دمويين قاموا بقتل عنصرين من قوات حفظ السلام، دون أن تحدد جنسيتهما. وكان ثلاثة عسكريين إيرلنديين قد أصيبوا في انفجار قنبلة، خلال مرور موكب لسيارات متعددة الجنسيات تابعة لقوات حفظ السلام الأممية في الشمال المالي. هذا وأسفر التوتر الأمني المستمر منذ عشر سنوات في شمال شرق نيجيريا عن مقتل 36 الف شخص على الأقل وأجبر نحو مليونين على الفرار من منازلهم.