أمام تواصل التوتّر الأمني

قلق أممي إزاء اكتشاف مقابر جماعية بليبيا

 أصدرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بيانا تعرب فيه عن قلقها من التقارير «المروعة» حول اكتشاف عدد من المقابر الجماعية معظمها في مدينة ترهونة غرب البلاد، والتي استعادتها قوات حكومة الوفاق، منذ أكثر من أسبوع، من قوات المشير خليفة حفتر. وطالبت البعثة السلطات الليبية بإجراء «تحقيق سريع وشفاف» في تقارير ارتكاب حالات قتل خارج نطاق القانون.
وأبدت البعثة في بيان «القلق الشديد» بشأن «التقارير المروعة جدا عن اكتشاف ثماني مقابر جماعية على الأقل خلال الأيام الماضية، معظمها في ترهونة» بغرب ليبيا. وأشارت إلى أنه وفقا للقانون الدولي، يتعين على السلطات «إجراء تحقيق سريع وشفاف وفعال في التقارير حول ارتكاب حالات قتل خارج نطاق القانون».
كما رحبت البعثة بقرار وزارة العدل في حكومة الوفاق الوطني تشكيل لجنة تحقيق، داعية اللجنة إلى مباشرة العمل على حماية مواقع المقابر الجماعية «من العبث، والتعرف إلى الضحايا وأسباب الوفاة وإعادة الجثامين إلى ذوي» القتلى. وجددت «استعدادها لتقديم الدعم المطلوب إذا لزم الأمر».
وكانت قوات حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة قد استعادت الجمعة السيطرة على ترهونة، على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، المعقل الأخير لقوات حفتر في غرب البلاد. ومنذ إطلاق حكومة الوفاق عملية «عاصفة السلام» مدعومة بطائرات تركية بدون طيار، نهاية مارس، استعادت مدن الساحل غربي طرابلس وصولا إلى معبر راس جدير الحدودي مع تونس.
وأعقبت ذلك السيطرة على قاعدة «الوطية» الجوية الاستراتيجية على بعد 140 كلم جنوب غرب طرابلس الشهر الماضي. كما أنها استعادت بداية الشهر الجاري جنوب طرابلس بالكامل، عقب إخراج قوات حفتر منها إثر معارك استمرت أكثر من عام. وأدت المواجهات إلى سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى ونزوح أكثر من 200 ألف شخص.
هذا ودعت الولايات المتحدة إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا برعاية الأمم المتحدة،

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024