كشفت الوجه القبيح للاحتلال المغربي

صحيفة أوغندية: الشعب الصحراوي يتعرض لمناورات تدميرية

نشرت أمس، الصحيفة الأوغندية الأكثر إنتشارا «نيو فيزيون»، مقالا للصحفي والناشط الإعلامي المتضامن مع القضية الصحراوية عضو منظمة منتدى عموم أفريقيا، «كاليما كيمبوقوي» والذي زار مخيمات اللاجئين الصحراويين  في مارس الماضي وشارك في الندوة  العالمية للشباب للتضامن مع الشعب الصحراوي.
المقال الذي يحمل عنوان « من سينقذ الشعب الصحراوي من القمع»، تناول فيه الكاتب تفاصيل مشاركته في الندوة العالمية للشباب للتضامن مع الشعب الصحراوي التي نظمت بولاية اوسرد (مخيمات اللاجئين) في مارس 2020 والمعاناة التي يكابدها الشعب الصحراوي في اللجوء.
يقول صاحب المقال «يعيش اللاجئين الصحراويين في الخيم وبيوت من الطوب في الوقت الذي نهب المغرب منهم بيوتهم ومنازلهم اللائقة»، ويشير إلى أن المخيمات تحظى بتنظيم رائع ومحكم رغم الظروف الصعبة: « المخيمات منظمة بشكل رائع وجيد تسيره قيادة فاعلة، وهو ما جعل الأمم المتحدة تصنف مخيمات اللاجئين الصحراويين بأنها الأكثر تنظيما في العالم»   
ويتطرق إلى كرم ودماثة الشعب الصحراوي وحسن ضيافته، والأسباب التي جعلته يعاني مصاعب المنفى.
اتفاقية غادرة   
وفي مقاله أوضح الصحفي كاليما, تاريخ وأسباب نشوب الحرب بين الشعب الصحراوي وجيرانه بعد خذلان المستعمر السابق (إسبانيا) وعدم استكماله لعملية تصفية الاستعمار، والتوصل إلى مخطط التسوية الأممي الأفريقي:  وأشار المقال إلى تطور المجتمع الصحراوي وتنامي قدراته الثقافية والشبابية وأنه مع إستمرار الكفاح يزداد وعيا وقوة وقدرة على المقاومة ويكسب المزيد من التضامن والمساندة والدعم لأنه يناضل من أجل قضية عادلة مؤسسة على أهم حق من حقوق الإنسان وهو تقرير المصير. وفي ختام مقاله، أضاف الناشط الإعلامي الأوغندي أن القضية الصحراوية والشباب الصحراوي يحظيان بدعم دولي وعالمي يتسع يوما بعد آخر، وعليه - كما أضاف -فإذا كان المغرب لا يزال ينظر إلى الصحراء الغربية بالعين التي رآها بها في السبعينات فليتيقن أنه سيواجه ما ليس في حسبانه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024