تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أمس الأربعاء، رفضا لمخطط الاحتلال الإسرائيلي بضم أراض فلسطينية.
ورفع المشاركون في المظاهرة - التي حملت عنوان (على طريق تعزيز الصمود والمواجهة نعم لتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها)، بدعوة من فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية- الأعلام الفلسطينية.
وحذر أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في المدينة، جهاد رمضان، خلال المظاهرة، من أن أي إجراء إسرائيلي يستهدف «تهويد وضم الأراضي واستهداف المقدسات لن يواجه إلا بمزيد من المقاومة والتحدي».
وقال رمضان إن «تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها على كافة نقاط المواجهة والتماس ومداخل المستوطنات الإسرائيلية هو الرد الواجب على كل أبناء الشعب الفلسطيني»، مضيفا أن الشعب الفلسطيني «لن يعدم الوسيلة في المواجهة والمقاومة ستتصاعد على امتداد الأرض الفلسطينية». ودعا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى «ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية , وإنهاء حالة الانقسام الداخلي المستمرة منذ عام 2007».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ترأس الليلة الماضية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية اجتماعا لخلية الأزمة لمتابعة خطة الضم الإسرائيلية، وكيفية الرد عليها بخطوات وآليات مماثلة.