أعلن الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، مجددا، رفضه تمديد ولايته، مشيرا إلى أن «عهده ينتهي في 24 ماي المقبل وسيتوجه بعدها مباشرة إلى منزله».
ونقلت مصادر إعلامية عن الرئيس سليمان في تصريح له عقب لقائه، أمس الأحد، البطريرك الماروني بشارة الراعي، ومشاركته في قداس عيد الفصح المسيحي، قوله إن «موقفه الرافض للتمديد يشمل أيضا تمديد ولاية مجلس النواب»، معربا عن أسفه لـ»التمديد البرلماني الذي تمّ».
وأشار إلى أنه لم ينجح في اللجوء إلى المجلس الدستوري لتعطيل التمديد، لأنه جرى تعطيل المجلس الدستوري.
وأكد الرئيس اللبناني، أن «اتفاق الطائف أرسى شبكة أمان لبلاده (...) وكل الفرقاء اللبنانيين يؤيّدون الاتفاق».
وحول ما يتردد عن الحاجة إلى رئيس توافقي، اعتبر الرئيس سليمان أن «المهم في الرئيس الجديد أن تكون مواقفه توافقية وسيادية، بحيث يحفظ لبنان ويكون حافظا للدستور ويتمتع بمسيرة اجتماعية ونضالية».
وأكد الرئيس سليمان على «أهمية انتخاب رئيس جديد في المهلة الدستورية في ظل النظام الديمقراطي اللبناني، موضحا أن الديمقراطية تنص على النقاش والتصويت وليس المقاطعة، لأن المقاطعة تعني منع النقاش ومنع التصويت، في حين لا يوجد أيّ مبرر لتعطيل نصاب مجلس النواب».
وألمح بري في تصريح لصحيفة «النهار» اللبنانية إلى «أنه لا يتوقع حصول أي مرشح على ثلثي الأصوات في الدورة الأولى»... قائلا إن «الجهد سيكون على الدورة الثانية للحصول على النصف زائد واحد(...) وتحقيق هذا الأمر ليس صعبا وليس مستحيلا».
رفض تمديد عهدته الرئاسية
الرئيس اللبناني: اتفاق الطائف صمّام أمان
شوهد:794 مرة