تستمر الأميركيتان في تسجيل أرقام قياسية لأعداد ضحايا كورونا، فقد ارتفعت بشدة أعداد المصابين في البرازيل، وفي الولايات المتحدة ، في وقت تواصل أوروبا إجراءات تخفيف العزل الصحي.
وحسب الأرقام الصادرة أمس فقد تجاوز عدد المصابين 6 ملايين في العالم، توفى منهم 366848 شخصا، ويتمركز معظم المصابين -الثلثان- في أوروبا والولايات المتحدة، في وقت يتواصل رفع تدابير الإغلاق من باريس وصولا إلى نيودلهي.
وأصبح الفيروس يتقدم بشكل أسرع في أمريكا اللاتينية، مع زيادة بأكثر من 45 ألف إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصبح المجموع 944,695 إصابة و49,230 وفاة.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه الاتحاد الأوروبي واشنطن إلى إعادة النظر في قرار قطع علاقتها بمنظمة الصحة العالمية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن «التعاون والتضامن العالمي عبر الجهود المتعددة الأطراف هما السبيل الوحيد الفاعل لكسب هذه المعركة التي يخوضها العالم».
البرازيل تسجل رقما قياسيا
وأصبحت البرازيل الرابعة بين الدول التي سجلت أعلى معدلات وفيات جراء فيروس كورونا المستجد في العالم، لتتقدم بذلك على فرنسا، والدول الثلاث الأكثر تضررا من جراء الفيروس هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا.
ويقدر خبراء في البرازيل أن عدد الإصابات يمكن أن يكون أعلى بما يصل إلى 15 مرة مقارنة بالأرقام الرسمية، وذلك بالنظر إلى أن البلاد لا تجري اختبارات على نطاق واسع.
والولايتان اللتان سجلتا أكبر عدد من الوفيات والإصابات جراء الفيروس، هما ساو باولو وريو دي جانيرو، وكلتاهما في جنوب شرق البلاد.
فتح المسجدين الأقصى والنبوي
فتح المسجد الأقصى، بمدينة القدس، فجر أمس، أبوابه بعد أكثر من شهرين على إغلاقه بسبب تفشي فيروس كورونا.
ودخل مئات المصلين الفلسطينيين باحات المسجد من أبواب (حطّة، المجلس، السلسلة)، مكبرين ومرددين شعارات تعكس حبهم للمسجد ومدى اشتياقهم له. كما أدى المصلون صلاة الفجر في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وسط التزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من كورونا.