قبضة حديدية بين بروكسل ولندن

مفاوضات ما بعد بريكست أمام منعرج حاسم

يبدأ البريطانيون والأوروبيون غد الثلاثاء، جولة رابعة من مفاوضات قد تكون حاسمة لمصير علاقاتهما في مرحلة ما بعد بريكست، وذلك بعد ثلاثة أشهر من عجز الطرفين عن تحقيق أي تقدم في هذا الصدد. ويأتي أسبوع المحادثات هذا قبل «مؤتمر رفيع المستوى» لوضع تقييم يستبق مفاوضات جوان، التي حددها البريطانيون كمهلة نهائية يقررون في ضوئها مواصلة الحوار من عدمه. لكن يستبعد مصدر قريب من المحادثات إمكانية التوصل إلى اتفاق مسبق، قائلاً إن «التقدم غير كاف. كل معسكر متمسك بمواقفه».
ويرغب الأوروبيون باتفاق شامل يتشمل على ضمانات لتفادي أن تعيد المملكة المتحدة تنظيم اقتصادها ضريبياً واجتماعياً وبيئياً بشكل يضر بهم. ويريدون أيضاً أن يعطى صيادوهم حق الوصول إلى المياه البريطانية.
لكن لندن لا تريد أكثر من مجرد اتفاق تقليدي للتبادل التجاري الحر، يحفظ سيادتها في وضع نظمها الخاصة، وتليه بعد ذلك اتفاقات صغيرة بحسب كل قطاع، وترى لذلك أن مطالب الأوروبيين مبالغ فيها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024