قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن اللاجئين فى المناطق الحضرية عبر منطقة القرن الإفريقى ومنطقة البحيرات الكبرى يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية مع بدء التأثير الاقتصادى لوباء «كورونا» المستجد.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية، شارلي ياكسلي، فى مؤتمر صحفي بجنيف، أن الهيئة الأممية تعمل بشكل وثيق مع الحكومات والشركاء هناك لإيجاد حلول لهؤلاء اللاجئين خاصة وأن غياب المزيد من الدعم قد يفضي إلى استغلال اللاجئين.
وقال المتحدث إن هؤلاء اللاجئين يواجهون أزمة فقدان وظائفهم، حيث تضطر الشركات إلى التسريح أوالإغلاق بسبب قيود «كورونا»، بينما كان العديد من هؤلاء يعملون بأجر يومي أو يعملون فى الاقتصاد غير النظامي لكسب قوت العيش قبل أن يضرب الوباء، مشيرا إلى أنه كان حوالي 12 ألف لاجئ فى رواندا يعملون فى الشركات التى أغلقت أوتكافح من أجل استيراد السلع فى ظل القيود على الحدود.
وحذرت المنظمة الدولية أيضا من أن العديد من اللاجئين الحضريين فى المنطقة يعيشون فى الازدحام وفي ظروف غير صحية وهم عرضة بشكل خاص لانتشار الفيروس كما هوالحال في كينيا، حيث يعيش اللاف من اللاجئين فى أحياء فقيرة بالعاصمة نيروبي ولا يصلون إلا إلى القليل من المياه النظيفة، مما يؤثر على النظافة الصحية.
أنغولا تعلن حالة الكارثة
في السياق، أعلنت جمهورية أنغولا حالة الكارثة بدل حالة الطوارئ، في خطوة تمهد الطريق لاستئناف تدريجي للحياة العادية التي عطلتها جائحة (كوفيد-19)، في البلاد.
وذكر بيان مجلس الوزراء الأنغولي، أن هذا الإجراء دخل حيز التنفيذ، الثلاثاء المنصرم، ويستمر حتى 9 جوان المقبل، مع لوائح محددة لمختلف الأنشطة العامة والخاصة.
وأضاف البيان، أن الحكومة لا يمكنها تجاهل العواقب الاقتصادية الخطيرة التي نجمت عن توقف الحياة الاجتماعية، وكيف أثرت على الحقوق الأساسية للمواطنين.
ولفت النظر إلى أنه رغم هذا القرار، فإن الحكومة الأنغولية لن تخفف الاحتياطات لمواجهة هذا الوباء.
وأبلغت أنغولا حتى الآن عن 70 حالة إصابة بالفيروس، وأربع وفيات، و18 حالة شفاء.