أعلنت منظمة الصحة العالمية، امس ، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في إفريقيا تجاوز 84 ألفا، أما الوفيات فقد تجاوزت 2.7 ألف حالة.
وسُجل أكبر عدد من الإصابات بالقارة في جمهورية جنوب أفريقيا في حين كان أكبر عدد للوفيات في مصر (612) .
من جهته أعلن المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها أنه سُجل أكثر من 3 آلاف إصابة بكورونا في القارة الإفريقية خلال آخر 24 ساعة الماضية.
هذا و بدأت المخاوف ترتفع من حدوث كارثة في أفريقيا، حيث ركزت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، على إصابة عشرات الأطباء بالعدوى وزيادة الضغط جذريا على حفاري القبور في مدينة كانو، ثاني أكبر مدن نيجيريا حيث أدى التقاعس عن مواجهة تفشي المرض إلى اتساع نطاقه في جميع أنحاء أفريقيا.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص في مدينة كانو بشمال نيجيريا القول، إنهم يتلقون الآن 4 أو 5 إشعارات وفاة على هواتفهم كل يوم، تتضمن وفاة زميل أو أقارب الأصدقاء أو الجيران.
وأشارت إلى أن قول حفاري القبور في المدينة، باتوا يعملون لساعات إضافية، وقد أصيب عدد كبير من الأطباء والممرضات بالفيروس التاجي، لدرجة أن معظم المستشفيات توقفت عن قبول مرضى كورونا.
ولفتت إلى أن «الفيروس التاجي كان أبطأ في الانتشار في أفريقيا مقارنة بالقارات الأخرى، ولكن بؤر الانتشار بدأت في الظهور، ففي العاصمة الصومالية مقديشو، يقول المسؤولون، إن المدافن تضاعفت 3 مرات، وفي تنزانيا، بعد أن ارتفعت الحالات فجأة وأصدرت سفارة الولايات المتحدة إنذارا صحيا، توقفت الحكومة التنزانية عن نشر البيانات».