يستعد دونالد ترامب لتحقيق ما ينتظره بفارغ الصبر، أي الخروج من البيت الأبيض واستئناف حملته الانتخابية التي فاخر خلالها بانتعاش اقتصادي توقف فجأة بسبب وباء كوفيد-19، واختار لذلك عرضا بثه التلفزيون أمس الأحد من نصب لينكولن الذي يعتبره الأميركيون أعظم رئيس في تاريخ بلدهم.
وتشير غالبية استطلاعات الرأي إلى أداء ضعيف للرئيس الجمهوري ، قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر وينافسه فيها خصمه الديمقراطي جو بايدن الذي لا يغادر منزله في ديلاوير.
واختار ترامب العودة في إطار يثير الدهشة، أمام نصب لينكولن في حديقة «ناشيونال مول» لحوار افتراضي مع أميركيين جرى أمس وبثت قناة «فوكس نيوز» وقائعه مباشرة، سمي أميركا معا: لنعد إلى العمل.
وظهر ترامب الذي يعتبر نفسه «رئيسا لزمن الحرب» ويصف فيروس كورونا المستجد ب»العدو غير المرئي»، لساعتين للرد على أسئلة ضيوف للقناة القريبة منه عادة وناخبين شاركوا عبر الفيديو.
وحظر لينكولن في 1861 العبودية في رمز إلى إعادة مُثل الحرية لأميركا، بعدما راهن على أن الحرب وحدها يمكن أن تحمي الولايات المتحدة. وقد انتصر في رهانه.