مازال العلماء في سعي دؤوب لفهم المضاعفات التي تنجم عن فيروس كورونا (كوفيد.19). ونجم الوباء العالمي الحالي عن فيروس ينتمي إلى عائلة «كورونا»، ويحدث آثارا شبيهة بالإنفلونزا، لكن العلماء يدرسون كثيرا من التأثيرات «الجديدة» للعدوى في جسم الإنسان.
ولا يعاني كافة المصابين الأعراض الناجمة عن الفيروس، مثل الصداع الشديد والسعال والتهاب الحلق، لكن الأضرار لا تقتصر على الرئة بحسب مجلة «ساينس»، لأن بعض الأطباء رصدوا آثارا للمرض في عدد من أعضاء الجسم الأخرى، مثل الكلى والقلب والأمعاء وحتى أصابع القدم.
ويقول الباحث المختص في صحة القلب بجامعة يال الأميركية، إن المرض يستطيع أن يهاجم أي شيء في الجسم، مؤديا إلى تبعات كارثية.
ويسعى الباحثون لمعرفة مضاعفات المرض بشكل دقيق، وما الأعضاء التي يصيبها، لأن هذا سيساعدهم على تقديم العلاج الأكثر نجاعة للمرضى.