قالت حكومة الوفاق الوطني الليبية، إن قوات حفتر استهدفت بصواريخ مخازن للأدوية في منطقة السواني جنوبي طرابلس.
جاء ذلك في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب في ساعة متأخرة، مساء السبت.
وأضاف البيان أن «قصف قوات حفتر، يأتي بعد يومين من استهدافها مخازن الأدوية بمستشفى الخضراء في طرابلس، والتي تحتوي على معدات الحماية والوقاية من فيروس كورونا».
وعلقت وزارة الصحة العمل في مستشفى الخضراء الخميس، بعد قصفه 3 مرات خلال 72 ساعة، من قبل قوات حفتر، مما أدى إلى تدمير مخزن للأدوية وحجرة للعمليات وأقسام أخرى.
والجمعة أعلنت الوزارة استئناف العمل في «مستشفى الخضراء»، المخصص لمصابي فيروس كورونا، بعد تعليقه ليوم واحد، نتيجة القصف الذي استهدفه.
وقالت الوزارة في بيان إن «استئناف العمل في المستشفى جاء نظرا للأزمة التي عصفت بالأنظمة الصحية بالعالم على إثر تفشي كورونا، وتسجيل إصابات في ليبيا».
ومن خلال استهداف البنى التحتية، تسعى قوات حفتر – وفق مراقبين – للضغط على قوات «الوفاق» التي باتت تحرز تفوقا عسكريا في محاور مختلفة من طرابلس ومحيطها.
ورغم إعلان قوات حفتر الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أنها تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة في طرابلس.
وردا على الانتهاكات المستمرة، أعلنت حكومة الوفاق مؤخرا انطلاق عملية «عاصفة السلام» العسكرية ضد قوات حفتر.