للمرة الأولى منذ قرن

إغلاق كنيسة القيامة بالقدس في عيدها

لأول مرة، منذ نحو مائة عام، لن تستقبل كنيسة القيامة التي أغلقت أبوابها في وجه الحجاج بسبب فيروس كورونا، المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح في الأراضي المقدسة حيث تحاول العائلات التعايش مع الأمر والاحتفال في منازلها وفق الإمكانات.
تحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح أو عيد القيامة، غدا الأحد، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 من الشهر الجاري.
وأغلقت السلطات الأماكن الدينية أمام الزوار، ومن بينها كنيسة القيامة التي يعتقد المسيحيون أن يسوع المسيح دفن فيها بعد أن صلبه الرومان في العام 30 أو 33 ميلادية، وهم يتوافدون عليها بعشرات الآلاف خلال العيد.
ويؤكد المؤرخ الفلسطيني جوني منصور، أن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها كنيسة القيامة خلال عيد الفصح في السنوات المئة الأخيرة.
وأحصت إسرائيل حتى، أمس، التي احتلت الشطر الشرقي من المدينة في 1967، أكثر من 9700 إصابة بالفيروس المستجد الذي تسبب بوفاة 86 إسرائيلياً.
وبلغ عدد الإصابات في الأراضي الفلسطينية 263، بينها 13 في قطاع غزة المحاصر وحالة وفاة في الضفة الغربية المحتلة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024