قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتوقع أن تؤدي محادثاته اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تحقيق سريع لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وكان الكرملين صرح أمس بأن محادثات الرئيسين الروسي والتركي في موسكو اليوم ، تهدف إلى وضع إجراءات لإنهاء الأزمة في إدلب، كما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، من جهته، أن هدف تركيا من اللقاء المرتقب بين أردوغان وبوتين هو إيجاد حل سلمي وسياسي بشأن إدلب.
في الأثناء ، اندلعت صدامات بين المهاجرين واللاجئين والشرطة اليونانية على الحدود التركية، امس الأربعاء، فيما كرر المهاجرون محاولاتهم دخول أوروبا، مما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل.
وقال مراسلون، إنه بالقرب من معبر بازاركولي التركي، أصيب مهاجر بالرصاص في ساقه، بينما حاولت مجموعة من اللاجئين اختراق الحاجز الحدودي، ثم عمد المهاجرون إلى إلقاء الحجارة على الشرطة اليونانية التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع، وشوهدت عدة سيارات إسعاف تركية تصل إلى المكان.
وفي شريط فيديو وزعته الحكومة اليونانية على وسائل الإعلام، بدا ضابط شرطة تركي يطلق قنبلة غاز مسيل للدموع على شرطة الحدود اليونانية، واقترب عدد كبير من المهاجرين من الشريط الشائك في وقت مبكر امس الأربعاء و فقا لمصادر اعلامية.
وسمع دوي طلقات وصراخ، فيما ارتفع دخان من حريق كبير، واصطف رجال شرطة مكافحة الشغب يحملون دروعاً على الجانب اليوناني من الحدود، في بلدة كاستانييس.
هذا و أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس ، أنه على الاتحاد الأوروبي دعم تحركات تركيا الهادفة إلى حل النزاع في سورية إذا أرادت وضع حد لأزمة الهجرة.
من جانب آخر، اتهم إردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة الدول الأوروبية، وبينها اليونان، بـ«الدوس» على حقوق الإنسان عبر «ضرب وإغراق زوارق وحتى إطلاق النار» على المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا من تركيا بعدما فتحت أنقرة حدودها أمامهم.