اختتمت، أمس، بقصر البيان في العاصمة الكويتية أشغال الدورة العادية ال25 لقمة الجامعة العربية بعد يومين من الأشغال باعتماد (إعلان الكويت) الذي تلاه أمير الدولة المضيفة للقمة الشيخ صباح
الأحمد الجابر الصباح، الذي قال في كلمته التي ألقاها معلنا فيها اعتماد (اعلان الكويت) واختتام اعمال الدورة “أن قمة الكويت توصلت عبر التفاهم إلى قرارات ستسهم في معالجة القضايا العربية ودعم العمل العربي المشترك”.
وأبرز أنه تم على مدى يومين من الأشغال “مناقشة عدد من القضايا العربية والسبل الكفيلة بدعم عملنا العربي المشترك وتوصلنا عبر تفاهم إلى قرارات ستسهم بمعالجة تلك القضايا والتمكن من تحقيق دفع لآليات عملنا العربي المشترك”.
وتابع أمير دولة الكويت أن مداولات القادة العرب و«ما طرح خلالها من رؤى وأفكار حيال القضايا والمسائل التي نواجهها”قد عكست”إدراكا لحجم التحديات ورغبة صادقة في الإنطلاق بعلاقاتنا إلى مستوى الطموح والآمال” المرجوة.
وتعهد الزعماء العرب في الكويت، على إنهاء خلافاتهم، ودعوا إلى حلّ سياسي في سوريا.
وبشأن القضية الفلسطينية، أكد البيان رفضه الاعتراف بيهودية إسرائيل، كما رفض الإجراءات الإسرائيلية في القدس. ودعا لاحترام الشرعية الفلسطينية بقيادة رئيس السلطة محمد عباس.
وأكد البيان الإلتزام بميثاق ومبادئ الجامعة العربية، وتعهد بمساعدة الدول التي تشهد انتقالا سياسيا.
وأكد دعمه للدولة الليبية ووحدة أراضيها ورحّب بنتائج الحوار الوطني في اليمن، كما طالب إيران بالاستجابة لمبادرة الإمارات بإيجاد حلّ سلمي للجزر المحتلة.
ورفض البيان، التدخل في شؤون السودان الداخلية، وأكد من جديدة إدانة الإرهاب أيا كانت دوافعه وأشكاله ومبرّراته.
ومعلوم أن القمة العربية القادمة ستعقد في القاهرة.