أعلنت السلطات في طهران عودة الهدوء إلى البلاد، بعد أيام من التظاهرات، في الوقت الذي حضّ فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المحتجّين الإيرانيّين على إبلاغ الولايات المتّحدة بأيّ صور ومعلومات أخرى تُوثّق من قال «عمليّات قمع»، متعهّدًا بمعاقبة مرتكبي «الانتهاكات». أكدت السُلطات الإيرانية نجاحها في التصدّي لمؤامرة تُحاك في الخارج، مشيرة إلى مقتل خمسة أشخاص في التظاهرات.
أشاد الحرس الثوري الإيراني، الخميس، بتحرّك القوّات المسلّحة السريع للتصدّي لمثيري الشغب، في وقت يعود الهدوء إلى البلاد و تعود شبكة الإنترنت الى وضعها الطبيعي، كما أفاد في بيان أنه «وقعت حوادث، بعضها كبير وبعضها صغير، نتيجة زيادة أسعار البنزين (الجمعة، 15 نوفمبر)، في أقل من مئة مدينة عبر إيران».
جاء في البيان الذي نشره موقع «سيبا نيوز»، الصفحة الرسمية للحرس الثوري، أنه «تم وضع حد لهذه الاحداث في أقل من 24 ساعة، وفي بعض المدن في 72 ساعة». هذا ومازالت ايران تشهد تظاهرات عفوية دعما للسلطات في العديد من المدن الإيرانية، منها قم وأصفهان وشيراز وكرمان في الوسط وفي بندر عباس في الجنوب.