جدد سفير نيجيريا بالجزائر، السيد هارونا أكينسو، بمخيم سمارة للاجئين الصحراويين، موقف بلاده الثابت من حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وذكر السيد أكينسو، خلال زيارة قامت بها المبادرة الإفريقية للسيدات الأوائل حول السلام إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، بالمجهودات التي قامت بها بلاده والرامية الى الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي انضمت إلى منظمة الوحدة الإفريقية في 1984.
وقال السيد هارونا أكينسو ،»إن أمن واستقرار القارة الإفريقية هو بحاجة ماسة إلى استقلال الصحراء الغربية»، مشيرا في ذات الوقت أن بلاده «ستبقى ركيزة لدعم الشعب الصحراوي وهو الموقف الذي تمّ تدعيمه من خلال موقف الرئيس النيجيري وحرمه التي تترأس المبادرة الإفريقية للسيدات الأوائل حول السلام التي أنشئت في الثمانينيات وتتخذ من أبوجا مقرا لها».
وأشاد السفير النيجيري بالالتفاتة التضامنية الإنسانية التي تشرف عليها حرم الرئيس النيجيري، الدكتورة باسيونس كودلوك، والتي تمثلت في تقديم ما يقارب 100 طن من المواد الغذائية المختلفة ومواد التنظيف والتي استلمتها رسميا وزيرة الثقافة الصحراوية السيدة خديجة حمدي من الوزيرة المكلفة بشؤون العاصمة أبوجا السيدة أولاي أولاجيموك أكينيجد.
ويضم الوفد النيجيري الذي قام بزيارة تضامنية إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، إلى جانب رئيسة الوفد السيدة أولاي أولاجيموك أكينيجد، السفير النيجيري بالجزائر السيد هارونا أكينسو ومستشارين بالرئاسة النبيجيرية وعددا من الإعلاميين النيجيريين.
مجلس حقوق الإنسان الهيئة المثلى للمطالبة بتوسيع بعثة المينورسو
من ناحية ثانية، أكد ممثلو جبهة البوليزاريو بجنيف (سويسرا) أن مجلس حقوق الإنسان يعد الهيئة «المثلى» للمطالبة بتوسيع عهدة بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لتشمل حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.
وأكد ممثلو جبهة البوليزاريو بمناسبة انعقاد الدورة 25 للمجلس من 3 إلى 28 مارس، أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يعد الهيئة المفضلة لمنح الصحراويين فرصة المطالبة بتوسيع عهدة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان وتفادي «التجاوزات» المغربية ضد الشعب الصحراوي.
وأشار الوفد الصحراوي، إلى أن جبهة البوليزاريو «تعتزم استوقاف الدورة الحالية لمجلس الأمن حول مسألة توسيع عهدة المينورسو»، خلال النقاشات رفيعة المستوى المقررة في إطار اجتماع سيعقد قريبا حول هذه المسألة وخلال الأحداث المبرمجة موازاة مع ذلك.
وفي نفس الإطار، من المقرر تنظيم تجمع للجالية الصحراوية المقيمة في أوروبا بساحة الأمة (بالقرب من مقر الأمم المتحدة بجنيف) يوم 21 مارس وهذا على هامش الدورة.
كما سينظم الوفد يوم 11 مارس اجتماعا حول نفس المطلب وكذا للتنديد بـ»الانتهاكات» المغربية ضد الشعب الصحراوي.