أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق، مقتل عنصرين تابعين لها جراء قصف لمقر قوة التدخل السريع بالإدارة العامة للدعم المركزي بعين زارة، محملة الطيران الحربي التابع للقيادة العامة لحفتر مسؤولية الهجوم.
قالت الوزارة في بيان، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، أمس، «قام طيران حفتر. مساء الثلاثاء، باستهداف مقر قوة التدخل السريع بالإدارة العامة للدعم المركزي بعين زارة»، مضيفة «استشهد عنصران من رجال الأمن وأصيب أربعة أشخاص آخرون».
أردفت الوزارة أن «هذا القصف الإجرامي لم يكن الأول بل سبقه استهداف لمقر وزارة الداخلية الأيام الماضية، وها هو اليوم يستهدف عناصر الشرطة الأبرياء»، وأوضح البيان أن «الوزارة لن تتهاون في ملاحقة ومحاسبة مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية، وتقديمهم للعدالة على ما اقترفت أيديهم».
يوم الخميس الماضي، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ إصابة أم وزوجها وأربعة من أطفالهما، نتيجة قصف جوي أصاب منزلهم في طريق المطار بالعاصمة طرابلس، لافتا إلى أن القصف كان قريبا من مقر وزارة الداخلية، الموجود في المنطقة نفسها.
في المقابل، تم تحرير 112 سوداني من عصابات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية واستعادة 6 شاحنات كبيرة محملة بعربات على الحدود بين السودان وليبيا، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السودانية، أمس. نقلت الوكالة عن قائد القوات المشتركة السودانية الليبية بالنيابة ناصر الأمين قوله في تصريح صحفي، إن هذه العملية الأمنية «تأتي في إطار جهود القوات المشتركة لحماية وتأمين الحدود، ومكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكافة أشكال الجرائم الحدودية».