قالت كاري لام رئيسة هونغ كونغ التنفيذية، امس الجمعة، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأسبوع الماضي لإنهاء الاضطرابات السياسية في المدينة هي مجرد خطوة أولى لن تحل الأزمة في التو.
وسحبت لام الأسبوع الماضي مشروع قانون مثير للجدل في خطوة من أربعة إجراءات تهدف لتهدئة مشاعر الغضب، لكن كثيرين قالوا إن هذا التحرك غير كاف وجاء متأخرًا.
وكان مشروع القانون سيقضي بترحيل المشتبه بهم في القضايا الجنائية إلى بر الصين الرئيسي حيث كانوا سيمثلون أمام محاكم صينية .
هذا و جاءت تصريحات لام في وقت يتأهب فيه المحتجون لتظاهرات جديدة.
ويخطط المحتجون لتعطيل وسائل النقل إلى المطار، خلال التظاهرات التي ستنطلق اليوم السبت، بعد أسبوع من تعطيل آلاف المتظاهرين وسائل النقل، حيث وقعت بعض أسوأ أعمال العنف منذ تصاعد الاضطرابات قبل نحو ثلاثة أشهر.
وحثت سلطات المطار المحتجين، في إعلان بصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» امس الجمعة، على «عدم تعطيل سفر عشرات الآلاف الذين يستخدمون المطار يوميا».
وتشمل المطالب الأربعة الأخرى للمحتجين الكف عن استخدام كلمة «شغب» لوصف التجمعات الحاشدة، وإطلاق سراح جميع المحتجين المحتجزين، وفتح تحقيق مستقل في سلوك الشرطة ، ومنح أبناء هونغ كونغ الحق في اختيار قادتهم.