أعلنت وزارة الداخلية في تونس، أمس، عن خطة لحماية المرشحين للانتخابات الرئاسية، في أعقاب تهديدات باغتيال المرشحة ورئيسة الحزب الدستوري عبير موسى. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني، إن الوزارة وضعت خطة لحماية المرشحين الرئاسيين، وذلك في إطار منظومة أمنية شاملة لتأمين المسار الانتخابي في كافة مراحله.
نقلت صحف محلية عن الحيوني قوله إن الاستراتيجية الأمنية تقوم على وضع خطة لحماية ومرافقة المرشحين بالتنسيق مع الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، إلى جانب توفير الحماية للمرشحين الذين تلقوا تهديدات وتأمين أنشطة الجميع أثناء حملاتهم الانتخابية.
أشار إلى أنه جرى عقد عدة اجتماعات مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، خُصصت للنظر في المسائل التنظيمية وعرض الخطة الأمنية، إضافة إلى التطرق لآليات التنسيق والتعاون بين المصالح الأمنية والهيئة وفروعها المحلية.
كانت وزارة الداخلية التونسية وجهت تحذيرات للمرشحة للانتخابات الرئاسية عبير موسى، من وجود خطر يهدد حياتها ومخطط لاغتيالها، وطلبت منها تغيير مقر إقامتها بشكل مستمر حتى لا يتم رصد تحركاتها. عبير موسى تعرف بدعمها ودفاعها عن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، كما أنها معارضة شرسة لحزب حركة النهضة.
في المقابل، أكد كمال بن مسعود، عضو هيئة الدفاع عن المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والموقوف على ذمة القضاء نبيل القروي، أن دائرة الاتهام الصيفية بمحكمة الاستئناف بتونس صرحت في حدود مساء الثلاثاء، بقرارها القاضي برفض الإفراج عن القروي.
بين بن مسعود، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت بمطلب الإفراج عن نبيل القروي، يوم 27 أوت 2019، مشيرا إلى أن الهيئة نظرت، أمس، في الإجراءات المزمع اتخاذها.
كان قد تم إيقاف رئيس حزب قلب تونس والمترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي، يوم 23 أوت المنقضي، على خلفية قضية رفعتها ضدّه منظمة «أنا يقض» بتهمة التهرب الجبائي وتبييض الأموال.