بدأت أمس أشغال القمة السابعة للشراكة بين الاتحاد الإفريقى واليابان (تيكاد ) على مستوى كبار الموظفين. وذلك بحضور السيد لمن أباعلى السفير بإثيوبيا والممثل الدائم للجمهورية الصحراوية لدى الاتحاد الإفريقى ، إلى جانب كبار الموظفين الممثلين للطرفين الإفريقى واليابانى.
ويقود محمد سالم ولد السالك وزير الشؤون الخارجية الوفد الصحراوى فى الاجتماع الوزاري المشترك الذى يعقد اليوم للمصادقة على القرارات التى ستعرض على قمة رؤساء الدول والحكومات التى ستدوم أشغالها يومي 28 و29 أوت والتى سيحضرهاإبراهيم غالى رئيس الجمهورية إلى جانب الرؤساء الأفارقة والوزير الأول اليابانى.
وينظم هذا المؤتمر خمسة شركاء هم : الحكومة اليابانية ، الأمم المتحدة ، مفوضية الاتحاد الإفريقى ، البنك الدولى وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية ، وتحضره إلى جانب الدول الإفريقية واليابان عديد الدول والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية العالمية من القطاعين العام والخاص وهيئات ومنظمات المجتمع المدني ومئات الصحفيين والشخصيات.
ويشارك فى المؤتمر كذلك بصفة مراقب أعضاء الاتحاد الأوروبي ، دول الآسيان ، الولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا ، الصين ، كوريا ، الهند والبرازيل.
ومن المنتظر أن يصادق المؤتمر على إستراتيجية للتعاون في مجال التنمية الاقتصادية ، وخطة للتنفيذ ما زال كل طرف يرغب في تحسينها بما يتطابق ونظرته وأجندته الخاصة.
مشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمجتمع المدني
من ناحية ثانية ، يشارك ممثل اتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب ببلجيكا وأوروبا، السيد محمود فراجي بوزيد، في أشغال المؤتمر ال68 للأمم المتحدة للمجتمع المدني بمدينة «سالت ليك سيتي» الأمريكية، في الفترة من 26 وحتى 28 أوت الجاري.
ويعكف هذا المؤتمر العالمي على وضع خارطة طريق لأفق 2030 من أجل تصور جماعي يستثمر في استغلال الموارد البشرية والطبيعية، بغية ترجمة رؤية الأمم المتحدة وتحقيق أهدافها حول الاقلاع المستدام والمتكامل للبناء والنهوض بالمجتمعات.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 3000 مشارك يمثلون أكثر من 700 منظمة مجتمع مدني من أكثر من 100 دولة، لتمكين المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية من مختلف أنحاء العالم من مشاركة الأمم المتحدة في وضع تصور متعدد الأوجه والخلفيات لتحقيق الأهداف المشتركة للبشرية.
كما يشارك في هذا المنتدى الدولي أيضًا كبار المسؤولين في منظومة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الدولية البارزة والأكاديميين وصناع الرأي العام ووسائل الإعلام الدولية.