أكد وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، أمس، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية الهادفة إلى بسط الأمن والاستقرار داخل العاصمة طرابلس وأطرافها. جاء ذلك خلال زيارة وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، لمديرية أمن قصر بن غشير للوقوف على احتياجات المديرية واستعراض الخطط لقادم الأيام.
واندلعت اشتباكات عنيفة جنوب العاصمة طرابلس، الأربعاء الماضي، بين قوات اللواء السابع وقوة «حماية طرابلس» أسفرت عن مقتل 16 شخصا، من بينهم 4 مدنيين و65 مصابا من بينهم سبعة مدنيين.
تعتبر قوة «حماية طرابلس» تحالفا يضم فصائل مسلحة موالية لحكومة الوفاق، تشكلت عقب الاشتباكات الدامية التي شهدتها مناطق جنوب العاصمة العام الماضي.
تجددت الاشتباكات بعد صمود اتفاق وقف إطلاق النار لنحو أربعة أشهر، عقب تحذير اللواء السابع، رئيس حكومة الوفاق من أي «تصعيد عسكري» محتمل قبل يومين.
شهدت أطراف العاصمة طرابلس اشتباكات في أوت 2018، بين قوات موالية لحكومة الوفاق واللواء السابع بترهونة، استمرت شهرا كاملا، وخلفت 117 قتيل وأكثر من 500 مصاب، قبل نجاح وساطة قادتها الأمم المتحدة في إيقافها.
ضحايا الألغام
أعلنت مسؤولة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، فاديا البرغثي، سقوط 25 قتيلا و23 جريحا مدنيا، ضحايا الألغام الأرضية في العام 2018 بمناطق مختلفة من مدينة بنغازي شرق البلاد.
قالت البرغثي، في تصريح إعلامي، أمس، إن الضحايا الذين تسلمهم مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث جراء الألغام الأرضية من مناطق سوق الحوت - الصابري، اللثامة، الزريريعية، وأخريبيش. أشارت إلى أن الضحايا الأكثر تضررا معظمهم في الثلاثينيات من أعمارهم، بينما تراوحت أعمار مختلف الضحايا بين 13 و64 عاما.
يذكر أن هذه الإحصائية خاصة بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث فقط، ولا تشمل ضحايا الألغام الأرضية والعبوات الناسفة بمركز بنغازي الطبي، كما لا تشمل العسكريين.