دعت الدول العربية، في ختام القمة الاقتصادية في دورتها الرابعة في بيروت، المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لتأمين عودة اللاجئين إلى بلدانهم وتخفيف العبء عن الدول المضيفة.
شكلت قضية اللاجئين أولوية على جدول أعمال القمة الاقتصادية بطلب من لبنان، الذي يطالب بعودة اللاجئين السوريين لديه إلى بلادهم. وبالإضافة إلى إعلان بيروت الختامي، خص المسؤولون العرب أزمة اللاجئين ببيان.
دعت القمة الاقتصادية في البيان المجتمع الدولي لـ«مضاعفة الجهود الجماعية لتعزيز الظروف المؤاتية لعودة النازحين واللاجئين إلى أوطانهم»، كما لـ«تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين في اوطانهم تحفيزاً لهم على العودة». وناشد المجتمعون الدول المانحة «الاضطلاع بدورها في تحمل أعباء أزمة النزوح واللجوء والعمل على تقديم التمويل المنشود للدول المضيفة لتلبية حاجات النازحين واللاجئين ودعم البنى التحتية».
طلب المجتمعون من المجتمع الدولي «دعم الدول العربية المستضيفة للنازحين واللاجئين السوريين، وإقامة المشاريع التنموية لديها للمساهمة في الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذه الاستضافة».
كان الرئيس اللبناني دعا المجتمع الدولي في كلمة الافتتاح «إلى بذل كل الجهود الممكنة وتوفير الشروط الملائمة لعودة آمنة للنازحين السوريين إلى بلدهم، ولا سيما إلى المناطق المستقرة، أوتلك المنخفضة التوتر، من دون أن يتم ربط ذلك بالتوصل إلى الحل السياسي».
واعتذر عدد من الرؤساء في الأيام الأخيرة عن عدم حضور القمة من دون تقديم أسباب واضحة.