أدانت الجزائر امس «بشدة» الاعتداء الذي استهدف حافلة تنقل أقباطا كانوا متوجهين الى دير بمدينة المنيا بمصر, حسبما صرح به لوأج الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف.
وأوضح بن علي شريف «اننا ندين بشدة هذا الاعتداء الذي استهدف حافلة تنقل اقباطا كانوا متوجهين نحو دير بمدينة المنيا بمصر».
واضاف ان «هذا العمل الارهابي الشنيع الذي استهدف كالمعتاد اشخاصا ابرياء يميط مرة اخرى اللثام عن الوجه البشع للإرهاب الذي ينتهك جميع القيم و المبادئ ولا يتورع عن الاعتداء على قداسة الحياة الانسانية».
كما أكد بن علي شريف «اننا نقدم تعازينا لعائلات الضحايا و الحكومة و الشعب المصريين الشقيقين معربين عن تعاطفنا مع عائلات الجرحى».
وخلص الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في الاخير الى القول بان «بلادنا التي عانت من هذا الارهاب الاعمى والدموي والتي نجحت في دحره على قناعة بان مصر القوية بتضامن مؤسساتها وتلاحم شعبها ستتمكن في الاخير من القضاء على هذه الافة الدخيلة عن ديننا وقيمنا».
مع العلم قتل سبعة أشخاص وأصيب 12 آخرون في هجوم استهدف امس حافلة تقل مسيحيين (أقباط) بمحافظة المنيا جنوب القاهرة.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية, عن مصدر أمني قوله إن «حافلة تقل عددا من الأقباط تعرضت لهجوم قرب دير الأنبا صموئيل في المنيا, أسفر عن مقتل7 أشخاص وإصابة 12 آخرين», مضيفا أن «قوات الأمن انتقلت إلى موقع الحادث للتحقيق في ملابساته».
واضاف المصدر الامني انه تم إيفاد سيارات الإسعاف لمكان الهجوم لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم.
وأكد على أن «الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقا للتعليمات الأمنية نظرا لخطورة موقعه في النطاق الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه» مشيرا إلى أن «أجهزة الأمن تلاحق منفذي الهجوم للقبض عليهم».