بينما يسعى حزب اليسار في البرازيل ربما للمرة الأخيرة لحشد مؤيديه من أجل دعم فرناندو حداد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيات، وذلك تلبية لدعوة الرئيس السابق لولا دا سيلفا من داخل السجن لمواجهة ما وصفها بالمغامرة الفاشية التي يقوم بها مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو، الأوفر حظا للفوز بالانتخابات.
أعلن بولسونارو، أن خصمه مرشح اليسار فرناندو حداد لا يمكن أن يفوز بالانتخابات الغد «إلا بالتزوير».
وقال بولسونارو في شريط مصور بثه على صفحته على «فيسبوك»: «لا يمكن أن يفوز (حداد) إلا بالتزوير وليس بالاقتراع. أنا مقتنع من ذلك».
وأضاف: «حزب العمال برئاسة فرناندو حداد يسعى إلى التلاعب بأرقام مؤسسة استطلاع الرأي ايبوب، بشأن انتخابات الأحد.. هل علينا أن نكون حذرين أم لا؟ علينا أن نصدق هذه الأرقام، ولكن نبقى حذرين».
وكشف أحدث استطلاع أجرته مؤسسة «ايبوب» الثلاثاء الماضي، أن المرشح حداد قلّص الفارق بينه وبين منافسه بولسونارو من 18 إلى 14 نقطة، وحصل الأخير على 57 % مقابل 43 % لحداد.
وحصل بولسونارو على 46 % من الأصوات خلال الدورة الأولى، وأعلن أنه لو لم يواجه «لمشاكل» في مراكز الانتخابات التي اعتمدت الاقتراع الإلكتروني، لكان فاز.