تكريم شريف خدام، بوقرموح، وكلثوم بتيزي وزو

خصّت ولاية تيزي وزو احتفائيتها باليوم الوطني للفنان لتتذكر كل من شريف خدام، المخرج السينمائي عبد الرحمان بوقرموح، وعميدة المسرح كلثوم أو السيدة عائشة عجوري.
يوم الفنان جاء ببرنامج ثري تخللته بورتريهات وعروض صور للفنانين الثلاث، بحضور وجوه فنية ومسرحية على غرار قاسي تيزي وزو، علي موزاوي أما في إطار تكريم شريف خدام، فقد حضر الاحتفال كل من نوارة، لجيدة، براهيم طيب، كمال عومر، نورية.  
كرمت ''عائشة عجوري'' المعروفة بكلثوم بالمسرح الجهوي كاتب ياسين بحضور كل من مدير دار الثقافة ''مولود معمري'' ووجوه فنية مسرحية، حيث تم التأكيد على أن عميدة المسرح تعد أبرز الممثلات الجزائريات وأشهرهن، صاحبة المشوار الفني الخصب بالانجازات السينمائية والمسرحية المتميزة التي لاقت رواجا كبيرا، يصفها الكثيرون بعميدة الفن في الجزائر سيدة المسرح والسينما والتلفزيون، ولقد كانت أول امرأة عربية تمشي على البساط الأحمر في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية عام ١٩٦٧ في مهرجان كان السينمائي، وكانت أول امرأة عربية أيضا تقف في دار الأوبرا بباريس في الأربعينيات.
كما قال قاسي تيزي وزو، إن كلثوم ليست فقط مجرد اسم ساطع في سماء الفن، إنما هي مجاهدة وثورية دوّخت الاستعمار الفرنسي، ومع اندلاع حرب التحرير انحازت إلى جبهة التحرير الوطني، لتعود بعد الاستقلال إلى العمل المسرحي محمّلة بالتجربة والعطاء الذي لم ينضب، رفقة أهم الأسماء الفنية الجزائرية آنذاك، مثل مصطفى كاتب، علال محب، حاج عمر، نورية ورويشد الذي شكلت معه ثنائيا فنيا رائعا.
 كلثوم شهد لها المخرج لخضر حمينة بالجهود التي بذلتها في دورها الشهير في فيلم ''وقائع سنين الجمر''، حيث توّج بالسعفة الذهبية في مهرجان ''كان''،   كما كان لها دور بارز في نجاح الفيلم الآخر لحمينة ''ريح الأوراس'' توّج بجائزة أحسن عمل في الطبعة العشرين عام ١٩٦٧ .