خصصت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي الموعد الرابع لديوان دار عبد اللطيف لرجل الدولة الأمير عبد القادر، بالجمع بين الجانب التاريخي والروائي، سعيا إلى فهم أفضل لهذه الشخصية الجزائرية البارزة.
تأتي التظاهرة الثقافية والتاريخية في إطار برنامج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي لدورة دار عبد اللطيف «الجزائر وقائع استعمارية» ضمن الاحتفالات المخلدة لخمسينية الاستقلال، حيث تكون الالتفاتة، حسب بيان للوكالة تلقت «الشعب» نسخة منه، في هذا اللقاء «على خطى الأمير عبد القادر» بالاشتراك مع منشورات البرزخ ، للوقوف على حقائق حول رجل الدولة، الشاعر، الذي يبقى مصدرا للبحث ، وتبقى أعماله وحياته المكتوبة تعكس شخصية غير عادية ومتعددة الأوجه رغم مرور ١٣٠ سنة عن وفاته.
ينشط اللقاء الذي يكون في ٢٥ ماي الحالي كل من عبد القادر جمعي، الذي ساهم بشكل كبير في العديد من الدوريات الجزائرية، ثم انتقل إلى فرنسا حيث أصبح ينشط ورش للكتابة في المدارس والسجون، ويرافقه في الملتقى خريج المدرسة الوطنية للفنون بسيرجي أحمد بويردن، الذي أسال جزءا كبيرا من حبر قلمه في مقالات حول ذات الشخصية الجزائرية الفذة.
وبالتنسيق مع مؤسسة الأمير عبد القادر، تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي مؤتمرا دوليا بعنوان «الأمير عبد القادر، القانون الإنساني الدولي» في الفترة الممتدة من ٢٨ إلى ٣٠ ماي الجاري.
ومن المرتقب أن يكون اللقاء الموالي حول كتاب «حرب العار» مع ايف سالفا، الذي سيكون آخر موعد لديوان دار عبد اللطيف في ٢٢ جوان المقبل.