اختتمت عشية أول أمس بعاصمة التيطري تظاهرة شهر التراث بمقر متحف الفنون والتقاليد الشعبية، بعروض للفروسية بساحة الشهداء، التي تضمنت حركات في هذا الفن من طرف الجمعية الثقافية للفروسية الشيخ الميسوم بطاهر بالمدية، والجمعية الفلكلورية للأشير بعين بوسيف.
وقد فتحت التظاهرة الثقافية الأبواب أمام المدعوين بتمكينهم من إطلالة أخيرة ومتجددة للمعرض المقام بهذا المتحف حول «الفارس الجزائري فن المقاومة»، بدءا من مدخل تاريخي، إلى ذكر الشخصيات الفذة التي عرفتها الجزائر بداية من الشيخ والقائد الأمير عبد القادر إلى الشيخ محمد بن عيسى البركاني أحد أعلام هذه الولاية، الذي ارتبط اسمه برائد المقاومة الشعبية للأمير عبد القادر، الذي دخل هذه المنطقة عام ١٨٣٥ حيث عينه حاكما عليها. كما تخلل الفعالية الثقافية والفنية إلى جانب العروض، التي شدت انتباه الحضور من مهتمين وأطفال، حفلا فنيا أندلسيا، امتع فيه الجوق الجهوي للجزائر العاصمة الحضور بنغمات من الفن الاصيل، الذي كان على شرف المشاركين في تنظيم اليوم الدراسي حول التعريف بالتراث الثقافي اللامادي، وآليات الحفاظ عليه «عبر ٠٦ مداخلات أكاديمية بدار الثقافة حسن الحسني».