قراءة في تطور الخطاب الثقافي ومعالجة الاختلال

النخبة الوجه الآخر في المعادلة الوطنية

آمال مرابطي

تحتضن قاعة ''سينما الحضنة'' اليوم، ندة حول ''تطور الخطاب الثقافي ومعالجة اختلالاته، وعلاقته بالخطاب السياسي.. كتاب النزعة الانقلابية في الأحزاب الجزائرية.. نموذجا''، ينشطها الأستاذان إبراهيم قارة علي، ومحمد بغداد..تشهد الندوة التي يشرف عليها المكتب الولائي لأكاديمية المجتمع المدني بالمسيلة، حضور إطارات الولاية، وكل المنتخبين المحليين،بالإضافة إلى مثقفين وسياسيين وإعلاميين.
وخصصت جمعيةأكاديمية المجتمع المدني الجزائري برنامجا ثريا في هذا الإطار، وتسعى الأكاديمية إلى تحقيق،حيث أنها تملك من الخبرة والعلم،ما يؤهلها لذلك.
وحسب رئيس المكتب الولائي لـ ''الشعب'' فإن استضافةالندوة، هيمحاولةلإعادة قراءةتطور الخطاب الثقافي ومعالجة اختلالاته وعلاقته بالخطاب السياسي، من أجل ردم الهوة بينهما،عن طريق تكثيف الجهودرفقة المثقفين والسياسيين، وأكد المتحدث أن ''على المثقفأن يفهم بأنه هومن يمتلك الرؤية والضوابط الأخلاقية والمسؤولية التاريخيةلهذه الرؤية، والسياسي بدورهله فضاءهالمتمثلفي مفهوم أن السياسة فنالممكن''، وهذا المصطلح الفضفاض الذي قديؤدي إلى الهاوية ـ يقول المتحدث ـ لذلك''وجب على المثقفأن يكون دائما إلى جانبالسياسي لضبطوعقلنةفن الممكن هذا؟ والسياسي من جهته عليهاحتضان المثقف من أجلإخراجه من عزلته، قصد إنضاجأيعمل..''
وأشار رئيس المكتب إلى أن ذلك لا يأتي إلا من خلال تنظيم مجتمع سليم للوصول به إلىغاية مفادها: أن مسؤوليةبناء الوطن مسؤولية الجميعومسؤولية أمن الوطنمسؤولية الجميع، ويبقىدور مؤسساتالدولةدور وظيفي توفير الامكانيات لإنجاح المشروع الوطني.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024