تحتضن ولاية المسيلة في الفترة الممتدة من ١٥ إلى ٢٢ أفريل الجاري، فعاليات الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني للمسرح الجامعي تحت شعار «المسرح الجامعي فضاء بين المؤهلات واكتساب الخبرات»..
وقع خلال هذه الدورة الاختيار على عاصمة ''الحضنة'' لاحتضان الفعالية لهذه السنة ـ حسب بيان ـ تلقت ''الشعب'' نسخة منه، بعد ترشح ٥ مديريات للخدمات الجامعية، وهي خنشلة، المسيلة، باتنة، جيجل وبجاية، وعقب دراسة الملفات الترشح من قبل محافظة المهرجان اختيرت مدينة المسيلة لتحتضن الحدث، الذي يحتفي بطبعته الحالية بالذكرى الـ٥٠ لاسترجاع السيادة الوطنية.
وتشارك في الفعالية الثقافية التي ينظمها الديوان الوطني للخدمات الجامعية تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووالي المسيلة، ٢٠ فرقة مسرحية تمثل مختلف مديريات الخدمات الجامعية الوطنية، منها ١٣ فرقة مسرحية تدخل غمار المنافسة رسميا، من بينها ''مسرحية الدار الكبيرة'' للمسيلة، ''نساء روما'' لسطيف، ''لقاء الموت'' لخنشلة، ''السيدة العجوز'' لأدرار، ومسرحيات أخرى من تيزي وزو، معسكر، الأغواط، وهران، أدرار وجيجل..
إلى جانب ذلك تشهد التظاهرة الثقافية حضور كوكبة من الفنانين الجزائريين، الذين أثروا الساحة الفنية بعطاءاتهم، وتكريم أسماء سطع نجمها في سماء الفن الجزائري.
كما يتم تنظيم على هامش الفعالية ورشات ومحاضرات يؤطرها نخبة من الأساتذة والمختصين في مجال نظريات الدراما والكتابة، و''فن التمثيل''، فضلا عن تنصيب خيمة مسرحية، تعنى بالفن الرابع.
