ثمن رئيس نقابة الناشرين الجزائريين أحمد ماضي الدعم الكبير الذي لقيه بوهران من الوالي ورئيس البلدية ومؤسستي تنظيم المعارض «صوفاكس» و«إيماك» لتنظيم الطبعة القادمة من المعرض الوطني للكتاب بداية من الفاتح أفريل وإلى العاشر منه.
ويأتي تنظيم هذا الصالون بعاصمة الغرب ضمن السياسة التي تعتمدها نقابة الناشرين في تعميم التظاهرة عبر كافة الجهات وخروجا عن المألوف، بعدما احتضنت العاصمة جل الطبعات السابقة، كما أن تنظيمه خلال فترة العطلة الربيعية يسمح بإستقبال نوعي للجمهور حسب أحمد ماضي، ويعتقد صاحب مسيرة ٣٢ عاما في مجال النشر، أن المعرض في طبعته المقبلة بعاصمة غرب البلاد، سيعرف نشاطات مكثفة من محاضرات وعمليات البيع بالتوقيع ولقاءات بين الناشطين في صناعة الكتاب.
وطرح ماضي مشكل اتحاد الناشرين الجزائريين ووزارة الثقافة، حيث تأسف على عدم التمكن من الوصول الى فتح المكتبات، وتوفير نقاط جديدة للبيع، رغم الدعم الكبير لعالم الكتاب، حيث قال: «في وقت نردّد في كثير من الأحيان أن الجزائري لا يقرأ، لم نفعل أي شيء لإيصال الكتاب إلى القارئ في الجزائر العميقة».
وكشف أحمد ماضي في هذا السياق، أن عدد المكتبات في الجزائر لا تزيد عن ١٢٠ مكتبة، مشيرا أنهم وجهوا خمسة طلبات لمصالح وزارة الثقافة دون أي رد.
وأكد رئيس نقابة الناشرين الجزائريين أنهم سيلجأون للشارع لإسماع صوتهم للجهات العليا، ويأتي تهديد الناشرين بالخروج للشارع كسابقة من نوعهاÅ للناشطين في المجال الثقافي بالجزائر، بعد أن شملت الإحتجاجات الفئوية كل القطاعات.