لسد العجز المسجل في مرافق الإيواء

“سياحة وأسفار الجزائر” تشرع في بناء قريتين سياحيتين ببومرداس وعين تيموشنت

ستشرع شركة سياحة وأسفار الجزائر قريبا، في إنجاز مشروعي قريتين سياحيتين في كل من ولايتي عين تيموشنت وبومرداس لتدارك النقائص المسجلة في مجال الإيواء، بحسب ا أعلن عنه لـ “وأج”، الرئيس المدير العام لهذه الشركة السيد طاهر سحري.
وأوضح الرئيس المدير العام لهذه الشركة، أن القريتين السياحيتين سيتم بناؤهما وفق المعايير المعمول بها دوليا بمنطقتي رشقون وزموري البحري وستوفران على كل المرافق الضرورية من بنغالوهات وشقق وكذا فضاءات للراحة والاستجمام والترفيه والرياضة ومركز تجاري.
ويهدف هذا المسعى، على حد تعبير السيد سحري، إلى إسهام شركته في “تدارك النقص المسجل في مجال الإيواء وكذا إعادة بناء المقصد السياحي الجزائري دعما للسياحة الداخلية”.
ورغم النقائص المسجلة في هذا المجال، إلا أن مؤسسته - يضيف ذات المسؤول - سطرت برنامجا خلال موسم الاصطياف لفائدة العائلات الجزائرية، حيث ستقضي أزيد من 700 عائلة خلال هذا الموسم عطلة الصيف لمدة 10 أيام في كل من مخيمي رشقون وزموري البحري “بأسعار تنافسية ومعقولة”.
كما قامت الشركة، التي أنشئت في 1995، “باستئجار أزيد من 30 شقة في كل من ولايتي جيجل ووهران لفائدة العائلات الجزائرية التي تنوي قضاء عطلتها بالجزائر”، بحسب نفس المصدر.
وقال في هذا الإطار، “إننا من خلال هذه الجهود نحاول المساهمة في إعادة بناء مقصد سياحي جزائري يكون فريدا من نوعه من خلال تنويع المنتوج السياحي بغية ترقية السياحة الداخلية والترويج لها للتمكن من جلب السياح بمن فيهم الأجانب”.
ولن يتحقق ذلك، على حد تعبير السيد سحري، إلا “بتجسيد المشاريع السياحية المسجلة” والمقدر عددها 936 مشروع سياحي على المستوى الوطني، بحسب إحصائيات وزارة السياحة وكذا بـ “تحسين مستوى الخدمات السياحية ودعم التكوين والترويج والإشهار والتسويق وتنويع المنتوج وعصرنة وسائل الاتصال”.
وفيما يتعلق بالسياحة الحموية، أشار المسؤول ذاته إلى أن هذه الشركة التي هي فرع للنادي السياحي الجزائري أبرمت اتفاقيات مع مؤسسات التسيير السياحي التي تتوفر على محطات حموية لمنح المواطنين على مدار السنة فرصة قضاء عطلهم بهذه المحطات” مذكرا بـ “حمام الصالحين ببسكرة وبوحجر بعين تيموشنت وبوحنيفية بمعسكر وبوغرارة بتلمسان”.
كما برمجت الشركة خلال هذه السنة خرجات سياحية لفائدة العائلات التي تنوي قضاء عطلها خارج الوطن، لاسيما في تونس والأردن وتركيا وأندونيسا وجنوب أفريقيا بأسعار تتراوح ما بين 160 ألف و300 ألف دج وذلك حسب كل مقصد سياحي”.
وعن توافد الجزائريين على تونس رغم الأوضاع الأمنية التي تعرفها خلال هذه المدة الأخيرة، قال السيد سحري “لقد تم برمجة أيام عطل استجابة لطلبات الزبائن الذين تعودوا قضاء عطلهم في هذا البلد الشقيق الذي نتقاسم معه نفس العادات والتقاليد وكذلك بالنظر للأسعار التنافسية التي عرضت من طرف شركائنا”.
من جهة أخرى، أشار السيد سحري إلى أن شركته تعمل أيضا على “دعم السياحة المستقبلة لجلب السياح الأجانب لزيارة الجزائر ومنحهم فرصة اكتشاف الثراء السياحي المتنوع الذي تزخر به”.
وفي هذا الإطار، “تسعى المؤسسة، في إطار الشراكة مع متعاملين أجانب، إلى جلب السياح، لاسيما من الصين وكذا من عدد من بلدان أوروبا”.
وعن الحج والعمرة أفاد السيد سحري، أن شركته “ستتكفل هذه السنة بحوالي 2400 حاج وحاجة وكذا بعدد هائل من المعتمرين”، مشيرا إلى أنها ساهمت أيضا خلال السنة الماضية في نقل أزيد من 2000 مناصر للفريق الوطني لكرة القدم إلى البرازيل.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024