جمعا بين المالوف والعيساوة والمديح الديني

بوشعالـة وفرقــاني يبدعـان بأوبـرا الجزائـر

 أحيا الفنّانان زين الدين بوشعالة وعدلان فرقاني، سهرة الخميس، بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح، حفلا فنيا ساهرا استمتع خلاله الجمهور الحاضر ببرنامج فني متنوع مازج بين المالوف القسنطيني وطابع العيساوة والمديح الديني، وذلك في أجواء رمضانية راقية.
واستهل هذا الحفل الفني، المنظم في إطار إحياء ليالي شهر رمضان، بفقرة عيساوية من أداء الفنان زين الدين بوشعالة بمرافقة من فرقته الموسيقية، تميّزت بمجموعة من التهليلات والحضرة أخذت الجمهور إلى عالم روحي مميز على غرار “يا فارس بغداد يا الجيلاني”، “في حق الرسول محمد شفيعنا”، “فاضت الأشواق”، “ربي المعبود”، “عالي القدرة داويني نبرا”، “قلبي مشتاق للزيارة”، “الله الله الدايم ربي”، “مرحبا يا شهر رمضان”.
وتميّزت أيضا هذه السهرة، التي دامت ساعتين، بأداء بوشعالة كذلك لمجموعة من الأغاني من سجل المالوف القسنطيني العريق، حيث تفاعل الحضور بالتصفيق مع أدائه المتقن والراقي لأغاني عديدة من بينها “يا الشاذلي يا بلحسن”، “مبروكة”، “عدالة يا عدالة”، “اه يا ربي راه ضاق الحال”، “سبحان الله” و«يا حي لا ينام”.
وبدوره، أطرب الفنان عدلان فرقاني الجمهور الغفير الحاضر بتقديمه لمجموعة من أغاني المالوف القسنطيني العريق ووصلات في المديح الديني، حيث تفاعل الحضور مع أدائه العالي لعناوين من قبيل “تحيا بكم كل أرض تنزلون بها”، “هذا المساء”، “قلبي من يريدك”، “برحمتك يا رسول الله”، “يا بديع الحسن”، “صلوا على الهادي”، “جاني ما جاني” ،«يا بهي الجمال” ،«عشيق ممحون” و«بالله يا حمامي” وغيرها.
وفي هذا الإطار، أكّد الفنان زين الدين بوشعالة على “أهمية حماية والحفاظ على الموروث الموسيقى الأندلسي العريق وتراث المالوف والعيساوة الذي يعكس الهوية الجزائرية، وإيصاله إلى الجيل الجديد للحفاظ على استمراريته”، مضيفا أن الجمهور الجزائري “ذوّاق ومتعطّش لمثل هذه السهرات ولديه ارتباط وثيق بالموسيقى الروحية العيساوية والأندلسية”. ومن جانبه، أعرب الفنان عدلان فرقاني عن “سعادته بلقاء جمهوره في هذه السهرة الرمضانية المميزة”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19724

العدد 19724

السبت 15 مارس 2025
العدد 19723

العدد 19723

الخميس 13 مارس 2025
العدد 19722

العدد 19722

الأربعاء 12 مارس 2025
العدد 19721

العدد 19721

الثلاثاء 11 مارس 2025