مفكّرون وفقهاء تركوا بصماتهم في التّاريخ الوطني
يتواصل منذ أمس بفرع المركز الثقافي الإسلامي لتيسمسيلت معرض حول أعلام الجزائر في إطار الجامعة الصيفية القرآنية الثانية، بتسليط الضوء على أعلام الجزائر ودورهم في النهضة.
يشمل المعرض المنظم بمبادرة من فرع المركز المذكور عرضا لمجموعة من الملصقات، تتناول المسيرة العلمية والفكرية والفقهية لأعلام وفقهاء الجزائر في العصرين الوسيط والحديث، مع إبراز إصداراتهم وإنتاجاتهم الفكرية منهم العلامة أحمد بن يحيى الونشريسي والشيخين عبد الحميد بن باديس والبشير الإبراهيمي وأبو القاسم سعد الله.
وتمّ تخصيص ضمن هذه التظاهرة التي تدوم أسبوعا، جناحا لعرض مجموعة من الكتب الدينية والفكرية والتربوية والعلمية التي تضمّها مكتبة فرع المركز الثقافي الإسلامي.
وتتواصل فعاليات الطبعة الثانية للجامعة الصيفية القرآنية بإقامة ورشة للتعليم القرآني بالأحكام والتحصيل العلمي لفائدة الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 14 سنة، وذلك تحت إشراف معلمين متطوعين، فضلا على إطلاق مسابقات حول أحسن مقرئ صغير وأحسن مقرئ شاب وأحسن أنشودة دينية، إلى جانب تقديم محاضرات حول «فضل حفظ كتاب الله» و»أبرز مفسري القرآن الكريم» و»مدارس التعليم القرآني بتيسمسيلت».
وينتظر أن تختتم هذه التظاهرة المنظمة بمبادرة من فرع ذات المركز بإقامة حفل لفائدة الأطفال المنخرطين بذات المؤسسة الثقافية، والذي ستقدم خلاله أناشيد وابتهالات دينية وعرض مسرحي تثقيفي حول طاعة الوالدين، إلى جانب عرض فيلم وثائقي قصير حول الأنشطة التي يوفّرها ذات الفرع لمنخرطيه وزوّاره.