هكذا يموت الرجال

بقلم :أمينة دباش
20 جانفي 2013

عون بسيط لقي حتفه بأيادي الإجرام توفي و هو لم يعلم أن الحركة التي قام بها ساعة الخطر مكنته من اعتلاء  مرتبة شهداء الواجب الوطني. حقّا راح الحارس الأمين ضحية الغدر الإرهابي لكنه أنقذ مؤسسته التي تعد مصدر قوت عائلته بل مصدر قوت الملايين من الجزائريين.
عند ضغطه على زر الإنذار الذي تلته مباشرة عملية غلق قنوات الغاز والمحركات الأساسية للمركب الضخم، استطاع أن يجنب المنطقة  كلها كارثة حقيقية لا قدر الله أن تحول هذه الجهة من الصحراء إلى هيروشيما جزائرية.
فكل الجزائريين يترحمون على روحك الطاهرة ويدعون لأهلك وذويك بالصبر والسلوان خاصة وأن قنبلة رقان النووية ما تزال راسخة في أذهان كل واحد منا وأن آثارها بارزة لحد الآن على أجساد مواطني هذه المنطقة الصحراوية.
رحمك الله أيها البطل، أيها الجندي الخفي إن استشهادك أثبت على المباشر إلى كافة أنحاء المعمورة أن للجزائر حراسا يقضين و عيونا ساهرة على سيادتها وضمان استقرارها من أقصاها إلى أقصاها .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024