يسعدني، وأنا أتوجه إليكم جمهور القراء ومتتبعي نافذة هذه النسخة الإلكترونية، من خلال هذه الكلمة المقتضبة، لأؤكد لكم قاطبة، أن صفحات جريدة “الشعب” مفتوحة لكل الآراء والاقتراحات والانتقادات الموضوعية وكافة المساهمات.
يومية “الشعب”… يوميتكم، هذا الرمز الإعلامي، الذي واكب كافة مراحل الحياة الوطنية منذ الاستقلال، ومازال حاملا عبء هذه المسؤولية، يرحب بإسهامات القراء التي نرجو أن يتحلوا فيها بقدرٍ من الجدية، مبتعدين عن الإثارة المجانية، محترمين الخط الافتتاحي الذي يغلّب الخبر والمعلومة على التعليق.
التطور الذي عرفه محتوى جريدتكم، تنوّعاً وثراءً، من خلال صفحاتها وأركانها والذي يهدف دائما إلى إيجاد توازن بين الإعلام المؤسساتي من جهة، والإعلام الجواري من جهة أخرى، يتطلب منّا، بفضل مساهماتكم، مواصلة الجهود لنرقى بها إلى مستوى تكون فيه مرآة عاكسة لعنوانها “الشعب”، ولِمَ لا افتكاك مرتبة تليق بها ضمن المشهد الإعلامي التعددي الوطني والعربي. ولما لـ«الشعب” من رصيد تاريخي، تسنده مرجعية ممتدة الجذور، منارَتُه تاريخ 11 ديسمبر 1962، بما لهذه المحطة التاريخية من قداسة ورمزية في جزائر الاستقلال.
الرئيسة المديرة العامة: أمينة دباش