رافق مباراة بوركينا فاسو – الجزائر حديث وتحاليل ليس على المجال الفني والتكتيكي فقط، وإنما على البث التلفزي للمباراة، والذي طرحت فيه العديد من الأسئلة حول حق المجتمعات في الإعلام أين كان الطريق مفتوحا لحرمان الجمهور الجزائري من صور هذه المباراة بسبب رؤية بعيدة كل البعد عن المجال الرياضي البحت ..في الوقت الذي يكون المنتخب الجزائري طرفا في صناعة الفرجة والعرض المقدم في واغادوغو .
فالاتحاد الافريقي لكرة القدم الذي أعطى الأسبقية لإحدى القنوات في شراء كل المقابلات الفاصلة على الصعيد القاري لم يعط حلولا لتلفزيونات الدول المعنية، في الوقت الذي كان من المفروض أن يتم التفاهم حول الحد الادنى الذي يعني البث الأرضي ، كما هو موجود في اوروبا، و الذي يعطي الفرصة لأكبر عدد ممكن من المواطنين متابعة الاحداث الرياضية الكبرى في إطار الخدمة العمومية التي تساهم في ترقية القيم الاخلاقية للنشاطات الرياضية والثقافية حسب ما أكده اتحاد الاذاعات والتلفزيون الدولي .
وكانت هذه الهيئة قد دعت الى ضرورة ايجاد حلول لضمان بث البرامج الرياضية لاكبر عدد ممكن من المشاهدين دون أي عائق ولا تمييز .. هذا المسعى الذي يصب في منحى ما حدث مع مباراة واغادوغو .. أين لا بد من وضع شرط في الاتفاقيات مع الاتحادات الرياضية لتمكين المتابعين أي المشاهدين الرئيسيين المعنيين بالعرض المقدم من تلقي الصور حول المباريات التي يكون منتخبهم طرفا فيها لان النشاطات الرياضية هي مواعيد هامة في حياة المجتمعات، خاصة تلك المتعلقة بإقصائيات كأس العالم..
ضرورة إيجاد الحلول
حامد حمور
17
أكتوير
2013
شوهد:643 مرة