يسعى ترامب الالماني الاصل انجلكاني المذهب بروتستاني الاعتقاد الى اعطاء اشارة الانطلاق لبدايات بزوغ العصر اليهودي العالمي ، بعد اعلانه القدس عاصمة لدولة اسرائيل .
فهو يريد في الزمن القريب الاعلان عن صفقة العصر والتي يقضي بها على احلام الفلسطينيين بأن يكون لهم دولة وعلم ونشيد وشرعنة الاستيطان ، وإسقاط مصطلح الاراضي المحتلة عام 67 واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية منظمة ارهابية واختراع عاصمة للكيان الفلسطيني " ابو ديس" كما اخترعوا وجود الشعب اليهودي .
ففكرة ترامب هدفها تخلي الفلسطيني عن حق العودة الى اراضي 48 من قبل تسلسل منطقي ووجودي مع فكرفكرته بفرض كافة قضايا الحل النهائي " القدس،اللاجئين ، حق العودة " تشمل الصفقة كذلك ضم الكتل الاستيطانية 10./.من مساحة الضفة لإسرائيل مقابل تنازلات اسرائيلية شكلية في الجليل الاعلى .
وإعطاء صلاحيات ادارية ووظيفية للفلسطينيون في ادارة ميناء اسدود وحيفا ومطار اللد على ان تبقى الصلاحيات الامنية بيد اسرائيل كما يتم انشاء ممر آمن بين غزة والضفة على ان يخضع للوصاية والحماية والمتابعة الاسرائيلية .