الملايين ضحايا الأمراض والأوبئة

الصحة قطاع هش بالقارة السمراء

حمزة محصول
18 أوث 2013

من المظاهر الرئيسية لتخلف إفريقيا، نقص وانعدام الرعاية الصحية في معظم البلدان ويعكس ذلك ملايين الموتى جراء الأمراض والأوبئة، ونسب الوفيات من المواليد الجدد، وشكل انهيار قطاع الصحة هاجسا حقيقا للشعب الإفريقي والمنظمات الدولية العاملة في المجال.
 وكان الرقي بالصحة والعناية بالمرضى في القارة السمراء موضوع منتدى التعاون الصيني ـ الإفريقي في 16 من الشهر الحالي، واتفق عدد من وزراء الصحة الأفارقة وعمال القطاع الصينيين على إعداد مخطط مستقبلي لرفع التعاون في هذا الإطار.
 وحتى وإن امتد الدعم الصيني لإفريقيا في مجال الصحة إلى 50 سنة أي منذ استرجاع السيادة والتخلص من الاستعمار، إلا أن الخدمات الصحية بقيت في أدنى مستوياتها، وبقيت الصحة إلى جانب التعاليم من أعقد المشاكل والتحديات التي واجهت الحكومات.
 ويمكن للصين أن تقدم مساعدات أكبر وشراكة أنجع، بتكوين الإطارات والأطباء الأفارقة وإرسال كفاءاته للعمل في المستشفيات للاستفادة منهم ونقل المعرفة، فلا يعني رفع التعاون بناء المؤسسات الصحية فقط، كما أن معظم الدول الإفريقية بات لديها ميزانيات محترمة تستطيع بموجبها إعادة هيكلة القطاع والقضاء على الفوضى السائدة به.
 ووضعت الأمم المتحدة خفض نسب الوفيات، وتمكين المواليد الجدد من حقهم في الحياة أحد أبرز أهداف الألفية الجديد، وأدركت صعوبة تحقيق ذلك في ظل استمرار الأزمات وسقوط الكثير من الأروح جراء الحروب، أو نتيجة للمجاعات الناجمة عن الجفاف على غرار ما يحدث في الصومال.
 والمؤكد أن الحصول على جرعة أمل في الحياة وضمان العلاج، أفضل لفقراء إفريقيا من منصب شغل، فيستطيعون إنتاج قوت يومهم بأيديهم إذا توفرت الظروف المناسبة لذلك.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024