ينتظر أنصار شبيبة القبائل بشغف كبير عودة فريقهم الى الواجهة من الناحية الفنية بعد أن تدنى مستواه منذ فترة طويلة، حيث أثّرت المشاكل الإدارية بشكل كبير على مستوى اللعب وكذا النتائج المسجلة من طرف «الكناري».
يتّفق الجميع أنّ ش - القبائل لم تعد تقدم مستويات كبيرة حتى أضحت تلعب في كل موسم على «هدف» النجاة من السقوط إلى الدرجة الثانية، هذا الأمر الذي لم يخطر ببال كل عشاق النادي و هم الذين اعتادوا على الألقاب سواء الوطنية أو القارية، كما أنّ فريق ش - القبائل يبقى الوحيد الذي لم يذق طعم السقوط إلى القسم الثاني منذ صعوده الى حظيرة النخبة.
النادي في السنوات الأخيرة بالتغييرات العديدة لطواقمه الفنية، الأمر الذي أثّر على أداء اللاعبين وتراجعت النتائج بشكل كبير، وفي الموسم الحالي بدأت التحضيرات بالثنائي رحموني – موسوني، اللّذين أرادا مواصلة المشوار بعد أن ساهما بشكل معتبر في نجاة الفريق من السقوط الموسم الماضي.
في حين تمّ تغيير الطاقم الفني بعد مجيىء صادمي على رأس الإدارة، أين عاد المدرب الفرنسي جون إيف شاي إلى شبيبة القبائل في محاولة إعادة الأمور الفنية إلى مستوى جيد، لكن الأمور تغيّرت مرة أخرى بذهاب صادمي وقدوم مسيّرين أخرين من بينهم المدرب السابق للشبيبة عز الدين أيت جودي، الذي يبدو أنه متحمّس لإعادة موسى صايب إلى النادي للإشراف على العارضة الفنية.
ويتمنّى محبّو «الكناري» أن يتم إيجاد الحلول في أقرب وقت ليركز الطاقم الفني، وكذا كل اللاعبين على الأمور التقنية لتحسين أداء التشكيلة التي لم تجد ضالتها وضيعت الكثير من النقاط بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لأسباب متعلقة بالتحضير البسيكولوجي لهؤلاء اللاعبين، الذين بالرغم من مستواهم التقني المحترم، إلا أن نقص التركيز لديهم ، جرّاء ما يحدث للفريق ، يؤثّر بشكل كبير على مسيرتهم.