يحتكر لاعبو المنتخب الوطني الواجهة في أكبر منافسة للأندية أوروبيا والتي تعتبر الأغلى عالميا من خلال تألّقهم المستمر، والذي أكدوا به الوجه المميّز الذي تركوه في المونديال البرازيلي .. فـ “السهرات الأوروبية” أصبحت تنشط من طرف أسماء جزائرية على غرار براهيمي وسليماني اللذان إلى جانب مردودهما الكبير تمّكنا من تسجيل أهداف ثمينة لأنديتهم .. الأمر الذي يعطي دفعا كبيرا لـ “الخضر” في المنافسة القارية القادمة، أين يرشحه أغلب المتتبعين للفوز باللقب بالنظر لمعطيات منطقية من خلال التأهل المبكر لأشبال غوركوف إلى الدورة النهائية، وطموحات الفريق الجزائري بعد التطوّر الكبير الذي عرفه الفريق منذ عدة أشهر والذي أوصله إلى المركز الـ 15 عالميا ..
وبالتالي، فإن الناخب الوطني لديه الامكانيات التي تسير بالفريق إلى الأمام وبوتيرة محترمة، أين كل لاعبينا يشاركون باستمرار مع أندية أوروبية كبيرة، فحتى الذين لا يلعبون رابطة الأبطال، فإنهم يشاركون في بطولات كبيرة و يخوضون “الاوروبا ليغ” أمثال سوداني، غولام، بلكالام، مجاني .. الأمر الذي يجعلهم جاهزين من كل النواحي وعلى الطاقم الفني ضبط الخطة التي يلعب بها للفوز بالمقابلات، كما حدث في المقابلات التصفوية الأولى .. و حتى غوركوف أعلنها صراحة بعد تحليله للوضعية بصفة دقيقة و متابعة اللاعبين أن هدف المنتخب الوطني في كأس إفريقيا القادمة هو الفوز باللقب.
هذه الرؤية ستجعل المجموعة في ظروف معنوية جد مناسبة للوصول إلى اللقب القاري الذي فازت به الجزائر مرة واحدة فقط في عام 1990 ....
قيمة مضافة ...
حامد حمور
06
نوفمبر
2014
شوهد:525 مرة