سطوة المقدس الديني على التعلية والرفعة العاطفية

فـي قصيدة..مــن وحي الشعـراء

دراسة د.حمام محمد زهير
26 أوث 2014

الحلقة2

شعريتك أيها الشاعر تنحو رويدا، لتكسب “دلال الأميرة” وقد بدآت تتنقل من الرأس القاعدي (المقدس القرآني ) إلى الوصفي الغزلي أو العنتري للأميرة، وهو وصف تريد لها من تعظيم الجيد والقد، لتسقط الأخر أو “المتلقي” سقطة جنونية في ان التي تتقول بشأنها ،هي كذلك تشبه مريم ( العلو والهمة، والاستطلاع كالنجم ...يمتص ما مضى من نور وجها ، )وهذه أول يقطين في مرجعية الشاعر نحو العظمة فوجه الامورة “ابيض كالنور مشع “.

 

تخطيط العشوائية في القصيد، أمر يشبه الفيروس، المختفي وراء الترميز المبهم، فتقرأه وليس “بمفهوميه”، كنت قد أسبلت بعضا من الغلظة في نصوص تستعمل “الآيات القرآنية كما يفعل الكاتب جلاوجي  بطريقة لايجب سواء كان مقصودا أو غيره، فلا هي “فرجة” ولا هي غرابة، وبين هاته المنطلقات، وجدت إني سأتكالب من فرط جزعي على “مقدس قراني” نستعمله في الثبات التعظيمي ،ليس جريا وراء “عطف شهوة “عمرها دقائق وان دامت تنحل بعد خطوط الوهن وتعرج التقاسيم في يوم لا يتعدى الربيع العمري، لم انظر إلى وزن القصيد التي يظهر أن “الكاتب” أراد أن يموسقها لحنا على غرار  قصائد” زهير بن آبي سلمى” و«إياد بن مضر”، ولا استبيح القافية و الا الروي من مشاهد التقطيع العروضي بل سأستمر إلى “مناقشة الكويئن الغامر” والعاصف في ذهنية الشاعر، لأنه لولا استعمالها للتشبيه القرآني لما راي تاليها قارئا دون جذب، واشكر موقع الأستاذ “عزوز هوامش” على ما يقدم من تبهية متميزة لنشر ما يدعنا نقول دون انسياب في الحط من الإبداع لان كل حرف يقال به أسلوب والأسلوب في مهنيته إبداع ، وقد قسمت قصيدة بوخزة وليد، الى شمعدانات روحانية.
اكتفاء “التعلية” في أنثى عادية
من أجل “تحقيق الغرابة” والحنكة القولبة في وصف أنثى (كائن بشري) يتشدق الشاعر باغتصاب الآية (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا “جنيا” سورة مريم/،25 لو استعمل تهميشا “قرآنيا” لكان أفضلا من ناحية احترام المقدس، الذي يجيزه المنهج النقدي الإسلامي، وبذا ترتحل من قيمونة التهذيب بالتشبيه فلا ينطبق الوصف على التي رعاها الله حق رعايته وماتت تأكل الثمر في غير مواقعه،، إني لا أجد وصفا  لهذا التجني على المقدس ألقراني في بعض الكتابات الشعرية والروائية التي أصبحت تنسهل من  البلاغية الراقية “انسلالا غريبا” اقل ما يقال أن  لايحتوي على احترام ، إذا كان القران  لايمسه  الا “المتطهرون”، وعند يقرأ ينصت فكيف به نستعمله كنوراس تكديس لنقل” خطئئأتنا لأنه لو شاء الله في مد غيبه ،أن تكون التي  قدحت بالبتول في يوم اغبر غير بتول، والتاريخ يسجل، أنه أمرها ربك أن تأكل ثمرا  لإخفاء وجع  الوضع، فكيف بك تتلقف قصائدك مرة واحدة وهذا  يعتبر أطناب وحشو في البداية على الأقل لوكأن تشبيها بليغا  لأضمرت  وذكرت أبيات القصيدة  ليكون المعنى تقريبي لا القصائد ذات العناوين المختلفة لان الحالة التي وضعت فيها “التشبيه” هي حالة أنية وإلا فأنت خارج محيط الوصف من جهة أو ربما تتقول من تلقاء رسم الكلمات بحثا عن “الوزن المفجوع” وترتيب البسيط والطويل والمجتث،من قولك :
هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ نَخْلِي أَمِيرَتِـــــــي             تَسَّاقَطِ الأَشْعَارُ فَوْقَكِ أَمْطُــــــــــــــرًا
وَتَلَقَّفِي مِنِّي القَصَائِدَ مِثْلَمَــــــــــــا               لُقِفَتْ حِبَالُ السِّحْرِ مِنْ بَيْنِ الـــــوَرَى
   استعملت “أية قرآنية” واضحة باستهتار، وأربكت المجوع من السحر في الآية 69 من سورة طه وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى }، فالمقاربة هنا قرآنية، والبطلة خيالية التعظيم في الجلال، لايكون بهذه الطريقة للأميرة، فمهما ارتهنت وبلغت لا يمكن إن نقيضها بالجلال القراني ولا حتى بأفضل نساء العالمين  كمريم البتول، فان  تحدثت عن قربها وأنت مدرك أنها أنثى تشبه في  الكيان مريم  كما انك تدرك في الحالات المقدسية بعدها عنك ، ولكي ندب إلى وسطك فأنت  تريد تبليغ رسالة(إلى الأميرة) توضع مبلغ الجلال والتعظيم لها واستعمالك ياشاعر للروي في العجز الثاني من البيت الثاني، رسمته فلا يحزر إيعاز بين الروى ، فهو  لايشبه ما تريد أن تقول واحتفظت بالمصطلح للضرورة الموسيقية ولم توفق مما يدل على “بداياتك اللفظية في الشعر النظامي أو ألتفعيلي”، وارتكاب المفرد في صيغة الجمع أيضا، قارعة غير سليمة فللنخل “جذوع” وأنت تقصد صيغة الجمع (ومفرد النخلة( واضح وهو خطأ أوجدته الضرورة الموسيقية...
تروية الجنوح في استعراض المحبة
شعريتك أيها الشاعر تنحو رويدا، لتكسب “دلال الأميرة” وقد بدآت تتنقل من الرأس القاعدي (المقدس القرآني ) إلى الوصفي الغزلي أو العنتري للأميرة، وهو وصف تريد لها من تعظيم الجيد والقد، لتسقط الأخر أو “المتلقي” سقطة جنونية في ان التي تتقول بشأنها ،هي كذلك تشبه مريم ( العلو والهمة، والاستطلاع كالنجم ...يمتص ما مضى من نور وجها ، )وهذه أول يقطين في مرجعية الشاعر نحو العظمة فوجه الامورة “ابيض كالنور مشع “، وهو يعتر ف ان شعريته لا زالت  تتربص من “الحليب” قليلا تفرك غليله بالبسمة ،إن أرادت أن تضحك، وهنا لا أظن إن  الابتسامة تخالها ، ليس لأنها  ربما تكره الشعر أو تحبه  ، لأنك تريد منها “الابتسامة” عندما تدرك مستوى قصائدك، لكنك واضح الطرح في توصيل المحبة( وأنت تقصد الحب ) وهما في العمق مختلفات  كنت تضع ملفوظ الحب بالإدغام فتكتمل “التقطيعة العروضية” بالإدغام، على الأقل ذكر كلمة الحب يصبح ذا “مدلول” يترجمه (النور الساطع، وشامة الشامات ..) هانت تقول
 يَا شَامَةَ الشَّامَاتِ يَا دَلاَّلَ نَجْــــــمٍ حَائِرٍ مِنْ نُورِ وَجْهِكِ أَبْصَــــــــــــرَا
فَلْتَحْضُنِي شِعْرِي الرَّضِيعَ بِبَسْـــــمَةٍ   وَلْتَنْهَلِي مِنْهُ المَحَبَّةَ أَبْحُــــــــــــــرًا.
    إدراكك ألان بدأ في لم التناقض استعملت ملفوظ المحبة ، وطلبت منها الابتسامة فعلا بالمقابل  تريد إن تطوف مع الأميرة في  ترأسين اللغة العلوية أو المقامة البغدادية (بذكرك أبحرا)، من اجل ان تقطف عاصيا من يعاسيب ملفوظات الحب  بعدما تعطيك إشارة تصير متشردا..ما هذا ؟؟استوي ياشاعر على نحو متحرك يوصلك إلى معنى منطقي فما جدوى البلاغة إن تبعثرت في الشقاء ..افهم القارئ انك تريد إن  تعيش شقاء من اجل الأميرة  فهانت تقول:
وَلْتَأْخُذِي بِيَدِي لِجَنَّةِ عَالَـــــــــــمٍ  مَوْلاَهُ يَحْيَ بِالبَلاَغَةِ أَجْهَــــــــــــــرَا
كَيْ أَقْطُفَ العِصْيَانَ مِنْ شَجَرِ الهَوَى             وَأَعِيشَ بَعْدَهَا فِي الشَّقَاءِ مُبَعْثَــــــــــرَا
حفريات من مربع غريماس لتشهيق المحبة
    يقتطع الشاعر في هذا الباب ألوان من “الأفعال السلوكية” بعدما سمع وعرف الأخر ما يقطع “سهاد النوم عن  ضالته”، الا وهو الحب في أسمى صوره، ويتباكى “كشعر الجاهلية” راشدا وطالبا أن ينقل فؤده وهو يكرر منهجية سويد بن الغمرة، وارطقة بن الجويعل سابحا  في أن يحمله الحب وهذه إيقونة مسترسلة من وصف (المرسول) في الأدب الشعبي يصبح الحب هنا بكثابة الحمام الزاجل  يطلب منه  الشاعر  إن يحمل كلامك مشبها كطائر إلى العلا ، سبحان الله  ويطلب منه إن  يمتهن تربصا لصفة القاضي بالحكم أي يتحول المرسول إلى قاضي ، يحوز “حكمه “على حجية الشيء المقضي فيه لا طعن ولا استئناف، ثم  يترجاه  بان يحمله كروح بريئة صغيرة في مهدها، (هاك) من نبوع الإسرار يظهر لنا تأثره بالمجال الصوفي فهوة يحيا سياحة صوفية  فهانت تقول:
يَا حِبُّ خُذْ بِكِتَابِي وَامْضِ لِلْعُــــلاَ وَاحْكُمْ فَحُكْمُكَ فَوْقَ قُدْرَتِي قَدْ سَـــــرَا
وَاحْمِلُهُ بَيْنَ يَدَيْكَ طِفْلا نَاشِئًــــــــا               بَلِّغْهُ أَسْرَارَ النُّبُوءَةِ مِنْبَــــــــــــــــرًا..
   وما يفسر سياحته عندما  ترتقبه حسناوات  الليل بديجوره ينتظر من القدر حتى  يأتي الصباح ، لأنه يمكن انه أرسل  شيئا لها وينتظر الفرج ويظهر أن المكان  بينه وبينها ساعات والوسيط( يحي ) أصبح ظهوره مع  الفجر دليل للخيرات بقولك:
فَتَرَانِي حِينَ يَجُنُّ لَيْلِي حَائِــــــــرًا             لِيَلُوحَ فَجْرِي بَاسِمًا وَمُعَبِّـــــــــــــــرًا
فِي حَضْرَةِ الأَشْوَاقِ أَشْرَقَ كَوْكَـــــبٌ             فَعَجِبْتُ ثُمَّ أَجَبْتُ يَحْيَ أَكْبَـــــــــــرَا
ولما اطرق مكبرا، بدأت “أخيلة الإسقاط الدلالي” تمتهن مصطلحاته بقوة، منتحبا فعل أخاط..ويقصد القمر فصارت جملة تغريم للقمر بفعل الاخاطةوالاحاطة وتتراكب هنا “صيغ عجائبية” كقولنا  السماء تبكي يناظرها” أخاط القمر لي، ملألئ،” سياق غير مفهوم باعتناء النظر، ثم تتدخل “نخوة غريماسية” تنبني على أساس التهافت في رفض الانقياد(فكيف تهمشه وتجيبه في نفس الوقت أنت تقول:
وَأَخَاطَ لِي القَمَرُ المُلَأْلِيءُ نَاظِــــــــرًا             هَمَّشْتُهُ وَأَجَبْتُ آسِرِي أَنْـــــــــــــوَرَا
في غمرة كل هذا تسجل بمحظ إرادتك حوار على طريق أدب الروكوكو ، إنطاق الحيوان والطبيعة فهاهي منطوقاتك مرتبة :
-الشمس: تكلمت تصف جنسها ( جميل بعدما كنت رضيعا أصبحت تكلم الشمس)فلم تجد بدا للإجابة الا الانبهار “جميل” ذلك مبرر قياسي ومنطقي، فقد ذكرت قبل قليل ما يدعو بك إلى الانبهار وحالك هنا في البداية، ولا يكون هناك إجابة الا بالصمت ،لأنك لو تكلمت  لأسقطت بهرج الأبيات السابقة، جميل هذا احسبه لك انظر قولك:
وَالشَّمْسُ بَعْدَهَا كَلَّمَتْنِي بِحُسْنِهَـــــا  فَأَجَبْتُهَا بِالصَّمْتِ مُلْهِمِي أَبْهَـــــــــرَا..
سطوة المقدسي على مقياس الرفعة والتعلية
   تقتات أيها الشاعر في هذا الموضع على جناح الآية القرآنية، لكي تذكر”قداسة يوسف” وزوليخة التي اعدت المتكأ ،«كنت جميلا” لو لو تتحين فرصة الإعجاب بهذا حتى وانا أدرك من خلاف ماسبق ، ما أردت من “تعلية وتقوية” لزمجرة الأميرة فيك، حتى انك تحمل جواها سرا فيك، ملمحا لصور الحب في أطواره، كأنك صامت  أو”حشمان” من صورة الحب النقي الطاهر انظر ما قلت :
مِنْ سَالِفِ الأَشْوَاقِ حُمِّلْتُ الجَـــوَى             سِرًا دَفِينًا فِـــــــــــــي الضُّلُوعِ تَعَفَّرَا
وطَفِقْتُ أَقْتَرِفُ الحَنِينَ وَطِفْلَتِـــــــي  فِـي جِيدِهَا عِقْدُ المَحَبَّةِ صُــــــــــــوِّرَا
وَنَسَجْتُ مِنْ صَمْتِ الحِجَارَةِ بُـرْدَة               وَرَشَفْتُ مِنْ كَأْسِ البَلاَغَةِ كَوْثَـــــــــرًا
ولم تجد الا ذلك الذي يحمل صفة النبي لتبئر له “الشعور قاسيا” لأنه الوحيد الذي يسمعك ويغذي مشارب الحل لديك : انظر ما قلت:
لأُنَاجِي رَبَّ الشِّعْرِ يَحْيَ كَالـــــذِي              فِـي لُجَّةِ الدَّهْمَاءِ نَاجَ مُكَبِّــــــــــــرًا
وَأَمَامِي سَبْعٌ مِنْ زُلَيْخَةَ أُغْلِقَــــــتْ    فِـي وَجْهِي وَالصِّدِّيقُ حَالِي مَــا دَرَى
     ولا تزيد من تسويق المعنى ألقراني الهادف وهو المقبول في حالتك وحبذا لو ذكرت في الهامش “نص الآية” لكانت أمانتك تصطك منها المواجع ، لكنك أقرنت ما لي “شنفرى” ومالي “عصا موسى”، تدخل غريب، لأسر من تريد افهامه ،كونك أسبقت الضرورة الشعرية الوزنية على المعنى القراني فاخمدت المعنى من جديد “فعصى موسى” لم تتشنفر ولم يشنفر لها، وإنما كانت للهش والمأرب الأخرى وهوت على  حبال السحر فأكلت كأنها الحية ، هذا هو التفسير للعصا فلما الشنفرا ،...؟ وهرطقت من جديد “لوعة في التعظيم” لهذه “المخلوقة” العادية، بان تنصبت على حاكميه يوسف، حتى حسبتك كنت معه في سجن  العزيز وانظر قولك وتمعن فيه
مَا بَالُ يُوسُفَ يَسْتَطِيبُ مَعِــــــيشَةً               فِـي سِجْنِ حَاكِمِهِ بِلاَ أَنْ يَشْعُـــــــرَا (لا كان يشعر ...والعصمة لا تكون إلا لنبي)
ثم تقذف بالزمن مرة أخرى لتسقط في وهج “عنترة وعبلة”
قَدْ رَاحَ يَكْتُبُ قِصَّةً فِــــــــي عِشْقِهِ    مِنْ حَوْضِ عَبْلَةَ فِي هَوَاهَا تَعَنْتَـــــــرَا
وعندما تصفحت “نونك” أبدعت مجزلا بالعطاء اللفظي (غير المفهوم) وان كتبت (بعرف المحبرة والقلم الريشوي)، فلأنك صنعت كراسا لا دفترا، ثم سالت الفؤاد عدلا من شحط المحبة إلى درجة السير على مركز النعال فقد قاومت أيها الشاعر في التعلية إلى فوق والى تحت مركزا على القيمة وعلى  صفة الانتباه لك من قبلها إلى إن أصبحت محدثا ليوسف من خلال حسينك (المصدر العرفاني والنفسي) فهاأنت تقول :
أَوْ نَالَ بَعْضًا مِنْ جَمَالِهِ يُوسُفَ الْـصِدِّيقُ عَلَّهُ مِنْ جَمَالِهِ صَــــــــــــدَّرَا
فَإِذَا سَأَلْتُكَ يَا حُسَيْنَ وِصَالَكُـــــــمْ       فَأَجِبْ وَلاَ تَجْعَلْ جَوَابَكَ لَنْ تَـــــرَى
    وفي الأخير تنهي “وياليتك” ما انهيت لأنك أصلا لم تبدأ لم نر قصا أو حكيا و«إنما وصفا  بالتشبيه” كأنها محاجية دون ابطال أو شخوص حتى معيار الزمن والمكان لم يكن استودعك وزن مفدي زكريا ( في شغلنا الورى) فهمت مسافرا على وجهك وبكل ما فيك من الطيبة والمعرفة الدينية، أبلغتنا  بما جرى عن طريق الاقتباس اللفظي وليس القص الشعري وهو الأهم في قصيدة جميلة كهذه استنفذت جهدا في تعديل القافية لتسقط على إيقاع البحر ،على كل تستحق كل التشجيع وأنت موهوب في هذا النوع لكن هذا ليس هو المعيار لان وضعك للملفوظ هو “تقليد منقول” ولا داعي لان اذكر الكثير ممن ابرقوا في هذا الشعر بالوصف وعلى نفس البحر..ولنا عودة في ما تكتب إن كان جديدا..مودتي أيها المحترم.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024