مباشرة بعد “ الخروج “ من دورة كأس إفريقيا بالكاميرون، ينتظر المنتخب الوطني تحد كبير، والمتمثل في الدور الفاصل لمونديال قطر، بعد عملية القرعة التي جرت، السبت الماضي، والتي أوقعتنا أمام منتخب “ الأسود الجموحة “.
وتصب أغلب تحاليل المختصين أنّ وجود هذا الموعد للعب على تذكرة المونديال في توقيت قريب جدا من العرس القاري سيفيد كثيرا “ الخضر “ من الناحية المعنوية بالعودة السريعة إلى المنافسة، وعدم وجود وقت طويل لـ “ التحسّر “ عن “ الخرجة القارية “.
وسيعكف بلماضي على إعادة ترتيب “البيت التقني “ ودراسة كل الأشياء التي لم تكن بـ “ ضوء أخضر : في الكاميرون .. وشاءت الصدف أن يعود المنتخب الوطني إلى الكاميرون لمحاولة محو الصورة التي لم تكن بهيجة لصنع أخرى أجمل بكثير وتعبيد الطريق نحو كأس العالم بقطر.
هدف التأهل إلى المونديال سيكون الاهتمام الأساسي والوحيد في هذا التوقيت بالنسبة للطاقم الفنّي، الذي سوف لن يجري تغييرات كبيرة على التشكيلة التي اعتدنا عليها .. ودخول بعض “ اللاعبين الجدد “ لن يكون في “ الأجندة الفنية “ لـ “الكوتش “ لأسباب عديدة، ومنها يمكن ذكر أنّه لا يوجد تاريخ للفيفا إلى غاية موعد الدور الفاصل .. ممّا يعني أنّ بلماضي لا يمكنه إجراء مقابلات ودية تحضيرية لمعاينة اللاعبين .. وسوف يعتمد على متابعتهم ضمن أنديتهم للوقوف على “ فورمة “ كل واحد .. وربما ظهور لاعب قد يعطي الإضافة في نظر الطاقم الفنّي.
وعلى اللاعبين العمل على المشاركة المستمرة مع أنديتهم للبقاء على الاستعداد التام لخوض الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر.