منطق الحسابات فرض نفسه بقوة في الجولة الثالثة للدور الأول للمنافسة القارية، حيث إن مقولة «كرة القدم ليست علوم دقيقة» تجسّدت فوق الميدان بشكل مركز منذ انطلاق الدورة، في إشارة الى أن المنتخبات المرشحة على الورق والتي وجدت صعوبات جمّة لفرض منطقها.
فمعظم المجموعات تشهد تقريبا نفس الحالة من الترقب و»اللعب الضيق» للخروج سالما ومواصلة المغامرة.
معظم «التكهنات» كانت تجنب «الفرق الكبيرة» من حسابات الجولة الثالثة، لكن الحدث هو أن العمل الميداني غيّر كل شيء لتصبح الأمور مفتوحة وانتظار الدقائق الأخيرة من مقابلات الجولة الثالثة للتعرّف على من يكسب «تأشيرة المرور».
وبالتالي، فإن الفرق المعنية في سباق مع الزمن لترتيب الأمور من الناحية النفسية لتجنب تشتيت القدرات الفنية والبدنية في حالة التأث البسيكولوجي من الحسابات.. هذه المهمة ستكون على عاتق الطواقم الفنية التي عليها إنجاح العملية للبقاء ضمن اطار الأهداف المسطرة من المشاركة.
وما تصريحات المدربين حول هذه النقطة
وظهورهم في معظم المقابلات يحثون اللاعبين على عدم النرفزة لإبقاء التركيز في مستوى عال لدليل على الأهمية القصوى لهذا الجانب.
وبالتالي، أن الفريق الذي يتحكم في هذه
«المعادلة الصعبة» قد ينجح في المهمة ومواصلة الطريق بأقل حسابات ممكنة، لأن الأدوار القادمة تلعب على جوانب أخرى متعلقة على استغلال الفرص والفعالية القصوى.
ولو أن دورات عالمية وقارية سابقة أكدت أن بعض الفرق المرشحة تنطلق بكيفية متعثرة وتتحسّن الأمور ويبلغ الفريق «السرعة القصوى» في الأدوار المتتالية ليصل للنهائي وقد يفوز باللقب.. لننتظر ونرى ...