حال الدنيا

هنيئا لـ «الشعب»..

م - كاديك
11 ديسمبر 2021

 الحادي عشر من ديسمبر..تاريخ انتفض فيه شعب أبيّ ضد الاحتلال الفرنسي، واستعاد الحقّ الجزائري الذي ظلّ المستعمر يرفض الإذعان له على مدى مائة وثلاثين عاما من البطش والتنكيل واستباحة الدّماء..تاريخ سيظل شاهدا على عنفوان الثّورة التّحريرية المباركة، ومعلما ينير الدّروب الأجيال المقبلة..
الحادي عشر من ديسمبر، هو كذلك التاريخ الذي ظهرت به عميدة الصّحف الوطنية.. «الشعب»، لتحتفظ بفخر الذّكرى الانتفاضة الشّعبية وسموّها، وتصدح باللّسان العربي المبين أوّل مرة في تاريخ الجزائر المستقلّة، فتتصدّر المشهد الإعلامي والثّقافي، وتكون علامة فارقة في تاريخ وطن ارتوت أرضه بدماء الشّهداء، وتعبّقت نسائمه بانتصارات العظماء..
وما تزال «الشعب» على عهدها، وفيّة لمبادئها، راسخة شامخة، تؤدّي واجبها الإعلامي بفضل جمهور صحفيّيها وعمّالها المتفانين في القيام على واجباتهم، الحريصين على أن يكونوا في خدمة الوطن والمواطن، لا يرجون جزاءً ولا شكورا، وإنما يعملون في صمت من أجل أداء الرّسالة..
إنّ «الشعب» التي كان لها حضورها القويّ عبر مراحل تاريخ الجزائر المستقلّة، تواصل اليوم بثبات وعزم رسالتها الإعلامية، وتتشبّث بقيمها الأصيلة، ومبادئها الثّابتة، دون أن تفرّط في مقتضيات الحداثة، ومتطلّبات العصر، فهذه إضافات إلى المشهد الإعلامي يمكن لـ «الشعب» أن تكون لها فيها الكلمة العليا، لأنّ المسألة متعلّقة - في أساسها - برصيد تاريخي ظافر، وأجندة احترافية مهنية رفيعة، وليست مجرد آليات وأدوات وشابكة..
اليوم، تدخل «الشعب» عامها الستين، وهي تطمح إلى الأفضل فالأفضل، لا ترى غير رسالتها المقدّسة عنوانا لوجودها، فهي تتحمّل مسؤوليات جسام، في أعلى مراتبها، الحفاظ على تاريخ الأمّة، وتقديم خدمة إعلامية بمستوى عالٍ من الاحترافية والمهنيّة..اليوم..تدخل «الشعب» عامها الستين، لا ترى غير انتصارات الجزائر الجديدة في الأفق..جزائر الشّعب الأبي..
هنيئا لـ «الشعب»..هنيئا لأبناء «الشعب»..هنيئا للجزائر

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024