ستكون النغمة رقم واحد في المونديال، إنها “وان تو ثري فيفا لالجيري” حيث دوت مدرجات ملعب بيلو أوريزنتي من طرف الجمهور الجزائري، طبعا لكنها انتقلت لكل الحاضرين في الملعب الذي غنّى طويلا ومعظمهم من البرازيليين الذين احتضنوا هذه الأغنية وأصبحوا يرددونها أينما وجدوا، وكل مرة يلتقون بجزائري يغنّون معه هذه النغمة المشهورة بالجزائر منذ سنوات طويلة ورافقت كل إنجازات المنتخب الوطني... لتكون حاليا عالمية بفضل المسيرة التي حققها “الخضر” لحد الآن والتي نتمنّى أن تتواصل بإنجازات أخرى، بالنظر إلى المستوى المقدم من اللاعبين.
والشيء المميز أنه في اللحظات الصعبة التي عاشها الفريق الوطني في مباراة كوريا من خلال بعض الضغط الكوري، أشعل الأنصار المدرجات بالنغمة المشهورة التي أعطت بعض الشيء شحناً معنوياً للاعبين الذي عادوا إلى مستواهم وتأكدوا أن الجمهور يعضدهم في الأوقات الصعبة، وهو ما كان لهم، فرد اللاعبون فضل جمهورهم بمهرجان رباعي تاريخي إذ لم يسبق للجزائر أن سجلت هذا العدد الهائل من الأهداف في مباراة مونديالية واحدة. وأحسن من ذلك، فإن الفريق الوطني سجل لحد الآن 5 أهداف كاملة في مقابلتين ويسجل في كل مباراة بعد أن عاش العقم في المونديال السابق ودون أي هدف.
المهم أن الفريق الوطني سائر في ديناميكية إيجابية أضافت له الكثير من الناحية الرياضية والمعنوية، خاصة وأن الجمهور الحاضر بالبرازيل أعطى دفعا آخر بتشجيعاته الفريدة من نوعها و«الأغنية” التي أصبحت على كل الألسنة ليس في الملعب فقط وإنما في الشوارع والمحلات وفي المدن التي يتواجد بها أنصار الفريق الجزائري.
عين على المونديال
“وان تو ثري فيفـا لالجيري”... تصنع الحدث
حامد حمور
22
جوان
2014
شوهد:649 مرة